الجزائر تبحث عن دبلوماسيها المختطفين فى النيجر ومالى

الخميس، 07 مارس 2013 09:32 ص
الجزائر تبحث عن دبلوماسيها المختطفين فى النيجر ومالى تنظيم القاعدة
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت الجزائر عشرات الضباط، ومجموعة عمل كاملة، تنشط عبر محور "الجزائر نيامى أجاديس" فى النيجر و"باماكو وجاو" فى مالى، فى إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة، لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ شهر أبريل الماضى، فى مدينة غاز بشمال مالى.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، الصادرة صباح اليوم الخميس، عن مصدر أمنى قوله إن أجهزة الأمن المتخصصة فى مكافحة الإرهاب والشأن الأمنى فى الساحل تعيش حالة استنفار قصوى منذ أكثر من 4 أسابيع، لإنقاذ حياة الدبلوماسيين المختطفين، بعد اقتراب المعارك من معاقل حركة التوحيد والجهاد فى الشمال الغربى لمالى.

وأضاف المصدر، أن مختصين من أجهزة الأمن الجزائرية يشاركون حاليا فى عمليات تحر وبحث مكثفة عن آثار الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين فى شمال مالى، بعد وصول معلومات حول نقلهم من مخابئ سرية لجماعة التوحيد والجهاد إلى مكان مجهول.

وأكد أن أجهزة الأمن الجزائرية تعمل على مستويين من أجل الوصول إلى الدبلوماسيين المختطفين، الأولى: هى السعى لتحريرهم فى حالة توفير معلومات دقيقة حول موقع وجودهم، بالتنسيق مع القوات الفرنسية والدولية الموجودة فى إقليم "أزواد بشمال مالى، والثانية: مواصلة الاتصالات مع بعض الوسطاء القبليين من أجل تحرير الرهائن.

ولم يستبعد المصدر أن تلجأ الجزائر إلى استخدام القوة لتحرير الدبلوماسيين المختطفين، وكان الرهائن الجزائريون الثلاثة المختطفون فى شمال مالى لدى حركة "التوحيد والجهاد" فى غرب أفريقيا قد ناشدوا فى شهر يناير الماضى، الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وحكومته العمل على إطلاق سراحهم.

وأظهر شريط فيديو، تم بثه على المواقع الإلكترونية فى يناير الماضى، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، وهم فى صحة جيدة، ويلبسون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحى طويلة.

وكانت حركة التوحيد والجهاد قد اختطفت بداية أبريل الماضى سبعة دبلوماسيين جزائريين يعملون فى القنصلية الجزائرية فى مدنية جاو، الواقعة فى شمال مالى، ثم أفرجت عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية.

وأعلنت "التوحيد والجهاد" بداية سبتمبر الماضى، عن إعدام الطاهر التواتى أحد الدبلوماسيين الأربعة المحتجزين، وكان يعمل مستشارا عسكريا، وهو ما رفضت وزارة الخارجية الجزائرية تأكيده، أو نفيه لكن "تواتى" لم يظهر فى هذا الفيديو.

وتطالب "التوحيد والجهاد" بالإفراج عن ثلاثة مسلحين اعتقلتهم قوات الجيش الجزائرى فى شهر أغسطس الماضى، بينهم نسيب طيب المكنى "عبد الرحمن أبو اسحق السوفى" رئيس "اللجنة القضائية" بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة