"الأعلى للشئون الإسلامية" بأديس أبابا يطالب بمحاربة الإرهاب

دعا رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى أديس أبابا الدكتور أحمد عبد الرحمن، إلى بذل جهود موحدة فى البلاد لمحاربة الإرهاب والتطرف الدينى.

وقال عبد الرحمن، فى تصريحات لصحيفة "إثيوبيان هيرالد" الإثيوبية اليومية، إن المجلس اتفق خلال اجتماع له أمس على سبل للتعامل مع الإرهاب والمتمردين فى البلاد والذين يتخذون من الدين ستارا لأنشطتهم الإرهابية.

وأضاف: "صبرنا إزاء هؤلاء الإرهابيين بدأ ينفد.. ولا يتعين أن ننتظر حتى يفجر هؤلاء الإرهابيون القنابل فى مدننا، حيث من المعروف أن الإرهاب يمكن أن يدمر بلادا وأمما وشعوبا ولذلك يتعين التعامل معه فى أسرع وقت ممكن ولا توجد فرصة للمساومة بشأن الإرهاب".

وقال إن أثيوبيا واجهت أنشطة إرهابية خلال السنوات العديدة الماضية وأن التطرف يقود إلى إرهاب ومن الضرورى التحدث وتوجيه النصح إلى الشباب غير الضالعين فى الإرهاب خاصة وأن أثيوبيا على مسارها السليم للتنمية ويتعين أن يكون هؤلاء الشباب جزءا من التنمية وليس التخريب.

وشدد على أهمية إعطاء أولوية لجهود مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز الوعى العام فى المجتمع الأثيوبى بشأن مخاطر الإرهاب.

تشير تقديرات غير رسمية إلى أن أثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة بينهم 60 فى المئة من المسيحيين ونحو 34 فى المئة من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة.

ويوجد تعايش سلمى بين مختلف الأديان بشكل عام فى إثيوبيا، لكن البلاد شهدت فى الآونة الأخيرة احتجاجات من جماعات إسلامية متطرفة.