إسرائيل تتخوف من رحيل قوات حفظ السلام فى الجولان

الخميس، 07 مارس 2013 02:26 م
إسرائيل تتخوف من رحيل قوات حفظ السلام فى الجولان الجولان
القدس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت إسرائيل تخوفها من أن يؤدى احتجاز 21 عنصرا من قوة حفظ السلام فى منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك فى الجولان، حسبما أعلن مسئول إسرائيلى اليوم الخميس.

وقال المسئول الذى طلب عدم الكشف عن اسمه: "هذا الخطف من المرجح أن يقنع الدول التى لديها قوات هناك بإعادتها، والذى من شانه أن يخلق فراغا خطيرا من المنطقة العازلة التى تتواجد فيها بالجولان"، وتابع "منذ إنشائها، فان هذه القوة نفذت مهمتها والتى كانت الحفاظ على السلام".

وفى العام 1974، شكل مجلس الأمن الدولى قوة من الأمم المتحدة مكلفة مراقبة فض الاشتباك فى الجولان لضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.

وتتألف القوة من 1100 جندى من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفلبين. وأعلنت كرواتيا فى 28 من فبراير أنها ستعيد جنودها الـ97 من هناك.

وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأكثر مبيعا، عن مخاوف إسرائيل من قيام ناشطين من القاعدة "بالوصول الى الحدود الإسرائيلية والسيطرة على المنطقة العازلة فى حال مغادرة قوات الأمم المتحدة"، مشيرة الى أن الجيش الإسرائيلى يقوم حاليا "بتقوية أنظمة دفاعه" لمواجهة سيناريو مماثل.

وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة بان المراقبين المحتجزين يحملون الجنسية الفلبينية وكانوا يقومون "بمهمة إمداد معتادة" فى جنوب هضبة الجولان، وأضاف "الوضع حساس لأن المنطقة المعنية لا تخضع لسيطرة إسرائيل ولا لسيطرة سوريا".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بأنه "يطالب بالإفراج الفورى عنهم"، مشيرا إلى أنه يذكر جميع أطراف القتال فى سوريا "بأن مهمة (القوة) هى التأكد من احترام اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا".

احتلت إسرائيل الجولان فى العام 1967 وضمت أجزاء واسعة منه فى العام 1981، الأمر الذى لم يعترف به المجتمع الدولى. وتطالب دمشق باستعادة كامل الهضبة التى تشرف على شمال إسرائيل ويقيم فيها نحو عشرين ألف مستوطن يهودى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة