أجلت إسرائيل منح الضوء الأخضر الذى كان متوقعا صدوره اليوم، الخميس، لبناء كلية عسكرية فى جبل الزيتون فى القدس الشرقية المحتلة، قبل أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل- حسبما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى.
وقالت الإذاعة إنه تم سحب هذا المشروع المثير للجدل فى اللحظة الأخيرة من جدول أعمال لجنة التخطيط والبناء الإقليمى، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية رفضت الإدلاء بأى تعليق على هذا القرار.
وبحسب الإذاعة فإن التأجيل يأتى لتجنب وقوع حادث مماثل لما وقع قبل 3 سنوات عقب الإعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية فى القدس الشرقية، أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى البلدة القديمة.
وذكرت وسائل الإعلام أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو منع نشر عطاءات لوحدات سكنية استيطانية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل زيارة أوباما لتجنب أى "إحراج دبلوماسى".
وأكدت مسئولة فى حركة السلام "الآن"، المناهضة للاستيطان بأن التأجيل مرتبط دون شك بزيارة الرئيس أوباما التى من المفترض أن تبدأ فى 20 من مارس المقبل.
وأضافت هاجيت أوفران، أن بناء كلية عسكرية فى الجانب الفلسطينى من القدس فى مكان حساس ومتنازع عليه لا يمكنه سوى تقويض فكرة حل الدولتين لشعبين".
وفى المقابل، أكد العضو فى بلدية القدس يائير غاباى (يمين) وهو عضو فى لجنة التخطيط ب، أنه ضد أى تأجيل، مشيرا للإذاعة: "أدعو جميع الذين تهمهم المصلحة الوطنية لعدم الاستسلام للضغوط الداخلية والخارجية، وعدم وقف هذا المشروع بسبب قدوم شخصية أجنبية".
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وتعتبر القدس بشطريها "عاصمتها الأبدية والموحدة"، ولا تعتبر البناء فى الجزء الشرقى منها استيطانا، فى حين يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وينددون دائما بالاستيطان فى الشطر الشرقى من المدينة.
إسرائيل تؤجل منح الضوء الأخضر لبناء كلية عسكرية فى القدس الشرقية
الخميس، 07 مارس 2013 12:09 م
نتنياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة