ياسر العشرى يكتب: انتشارالجرافيتى

الثلاثاء، 05 مارس 2013 06:16 ص
ياسر العشرى يكتب: انتشارالجرافيتى صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت ظاهرة الرسم على الحائط (الجرافيتى) انتشارا موسعا فى جميع أنحاء مصر وخصوصا بعد ثورة 25 يناير المجيدة، حيث نجد فى كل مكان رسومات واضحة تعبر عن أحداث سياسية أو اجتماعية أو..، ربما يكون السبب فى ذلك هو الكبت الذى عاشه الشعب المصرى لمدة ثلاثة عقود على التوالى من الظلم والهوان فى ظل النظام السابق، ومن الممكن أن يعبر عن وجود فنانين غير مرئيين يحاولون وضع بصماتهم فى الحياة على الحوائط والجدران والأسوار.

ورسم الجرافيتى على أسطح الجدران والحوائط دون الحصول على إذن بالرسم عليها يعتبر نوع من التخريب الذى يعاقب عليه القانون فى معظم دول العالم، فيستخدم الجرافيتى غالباً لإيصال رسائل سياسية واجتماعية، أو كشكل من أشكال الدعاية والإعلان عن شركات أو مؤسسات بعينها، كما يعتبر أيضاً أحد أشكال الفن الحديث، ويمكن مشاهدته فى صالات العرض العالمية.

فكان من المفترض بعد انتشاره فى جميع أنحاء الجمهورية أن يجد من يهتم به على غرار الاهتمام بباقى فروع الفن الأخرى.

وقد نشأ فن الجرافيتى الحديث فى الستينات من القرن الماضى فى نيويورك بإلهام من موسيقى الهيب هوب، فممارسة الجرافيتى موجودة منذ قديم الزمان، أيام الحضارة الفرعونية والإغريقية والرومانية ولكن كان يمارس هذا الفن وفق ضوابط وقوانين تحول بينه وبين التخريب الذى انتشر حديثا فى ظل غياب الأمن الذى تشهده البلاد.

فلماذا لا يلقى فنانى الجرافيتى فى مصر الاهتمام بهم سواء بعمل معارض عالمية للجرافتى يشارك بها باقى دول العالم كوسيلة للحد من التشويه الذى غزا معظم جدران الجمهورية بما فيهم سور قصر الاتحادية وغيره، وأيضا للاستفادة من هؤلاء المبدعين كإضافة جديدة فى مجال الفن فى القرن الحادى والعشرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة