بدأت نقابتان عماليتان يساريتان فى فرنسا احتجاجات فى شتى أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء ضد إصلاحات لقانون العمل يؤيدها التيار السائد للنقابات العمالية وتعطى الشركات مرونة أكبر للتغلب على الصعاب الاقتصادية.
وتسببت إضرابات ضعيفة المستوى فى قطاعات النقل والموانئ والطاقة فى تعطل محدود بحلول ظهر اليوم.
ويتوقع المنظمون انضمام الآلاف إلى مسيرة تنظم فى وقت لاحق فى العاصمة باريس. وسينظر إلى العدد المشارك فيها على أنه مؤشر لحجم المعارضة للإصلاح الذى لا غنى عنه فى معركة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند حتى تستعيد الصناعة الفرنسية القدرة على المنافسة.
وفى يناير وبعد محادثات مطولة مع أصحاب العمل وقعت غالبية النقابات العمالية على اتفاق يوفر المزيد من الأمن الوظيفى للعمال الذين يعملون بعقود قصيرة الأجل لكنه يقلص من جانب آخر ساعات العمل التى يحسب الأجر على أساسها إذا جفت الطلبات. كما يسمح الاتفاق للشركات بطرد كل من يرفض الانصياع.
وقاد كل من الاتحاد العام للشغل وقوة العمال وهما نقابتان عماليتان متشددتان دعمتهما نقابتان أصغر الاحتجاجات فى نحو 200 بلدة ومن المزمع تنظيم مسيرة الساعة الثانية ظهرا فى باريس تنطلق صوب الجمعية الوطنية التى يهيمن عليها الاشتراكيون والمتوقع أن تمرر الشهر القادم قانونا يستند إلى الاتفاق.
ويأمل هولاند أن يحد الاتفاق من عمليات الاستغناء عن العمال فى قطاع الصناعة ويخفف من نسبة البطالة المرتفعة. لكن المعارضة لهذا الاتفاق وحدت بين نقابتين هما فى العادة فى حالة خصومة.
نقابتان عماليتان تقودان احتجاجات شعبية فى فرنسا
الثلاثاء، 05 مارس 2013 03:53 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة