نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية خبرا عن اتهام ناشطة مضربة عن الطعام لفترة هى الأطول فى العالم، بمحاولة الانتحار.
وأوضحت الصحيفة أن الناشطة الهندية إيروم شارميلا، البالغة من العمر 40 عاما، والتى دخلت فى إضراب عن الطعام منذ عام 2000 وتم تغذيتها قسريا منذ هذا الحين، تم نقلها من شمال شرق الهند إلى العاصة نيودلهى، حيث تواجه احتمالا باتهامهما بمحاولة الانتحار.
إلا أن الناشطة قالت للقاضى، إنها لا تريد الانتحار، ولكن ما تفعله هو وسيلة للاحتجاج السلمى. وأكدت شارميلا أن مطلبها أن تعيش كإنسانة، فهى تحب الحياة، ولا تريد أن تتخلى عنها لكنها تريد العدل والسلام.
وتعرف شارميلا بالمرأة الحديدية فى مانيبور بالهند، وبدأت إضرابها عن الطعام فى نوفمبر عام 2000 احتجاجا على قتل مجموعة من المدنيين من جانب قوات عسكرية وطالبت بإلغاء التشريعات التى توفر الحصانة للجنود، ومنذ هذا الحين، رفضت أن تأكل أو تشرب أو حتى تغسل أسنانها بالماء.
وبسبب رفضها إنهاء إضرابها عن الطعام لحين سحب ما يسمى بقانون الصلاحيات الخاصة للقوات المسلحة من كل ولاية مانيبور، تعرضت شارميلا للاحتجاز مرارا ويتم إطعامها مرتين يوميا عن طريق أنبوب معلق بأنفها.
وفى عام 2006، نقلت احتجاجها إلى دلهى، حيث تم اعتقالها من قبل الشرطة ووجهت إليها اتهامات بمحاولة الانتحار وفقا للماة 309 من قانون العقوبات الهندى، لكن الطبيعة البطيئة للنظام تعنى أن قضيتها وصلت للقضاء الآن فقط.
ناشطة هندية مضربة عن الطعام منذ عام 2000 تواجه اتهاما بمحاولة الانتحار
الثلاثاء، 05 مارس 2013 02:43 م