موظفو "القومى لأسر الشهداء" يغلقون المجلس بعد اقتحام المصابين له

قرر موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين غلق المجلس مرة أخرى، وعدم تلقى أى أوراق أو طلبات من المصابين، بعد رفض قوات الأمن المكلفة بحراسة المجلس تأمينهم من اقتحام المجلس مرة أخرى.

وقال مصطفى عبد الفتاح، أحد موظفى المجلس، إن وحدة الأمن المكلفة بتأمين المجلس رفضت القبض على بعض المصابين الذين حاولوا اقتحام المجلس مرة أخرى، الأمر الذى أدى لوقوع بعض المشادات والاشتباكات بين المصابين والموظفين. وأضاف أن الموظفين قرروا غلق المجلس، وعدم المعاودة للعمل مرة أخرى، إلا بعد التوصل لحل تلك المشكلة التى غالبا ما تتكرر عند فتح المجلس، فضلاً عن ضرورة توفير مكان آخر ليكون مقراً للمجلس بدلاً من المقر الحالى نظراً لعدم ملاءمته.

جدير بالذكر أن موظفى المجلس القومى لرعاية الشهداء قد أغلقوا المجلس الشهر الماضى بعد واقعة اقتحام المجلس، وتظاهروا أمام الأمانة العامة لمجلس الوزراء، للمطالبة بوحدة أمنية لحمايتهم، وبعد حوالى 20 يوماً من الإغلاق عاود الموظفون للعمل وتم فتح المجلس، إلا أن ذلك لم يستمر كثيراً وتم غلق المجلس مرة أخرى.