مجلس الوزراء الفلسطينى يدين اعتداءات الاحتلال على "الأقصى"

أدان مجلس الوزراء الفلسطينى برئاسة الدكتور سلام فياض اليوم الثلاثاء، الاعتداءات المتكررة والاستفزازية من قبل قوات الاحتلال والسياسيين الإسرائيليين تجاه المسجد الأقصى، وحمل حكومة الاحتلال المسئولية عن تزايد الاحتقان واستفزاز المشاعر الدينية نتيجة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية.

وأشار المجلس إلى أن هذه الاعتداءات هى جزء من الحملة الممنهجة التى تستهدف الوجود والتراث الفلسطينى الأصيل فى القدس، من خلال الإجراءات التعسفية والاعتقالات وسياسة التهجير بهدم المنازل، وآخرها إجبار المواطن داود سعيد على هدم منزله فى حى باب حطة الملاصق للمسجد الأقصى وتسليم إخطارات عديدة للهدم فى حى سلوان، بالإضافة إلى ما أعلنته وزارة المواصلات الإسرائيلية بشأن تخصيص حافلات خاصة لنقل المواطنين الفلسطينيين، تماشيا مع التوجهات العنصرية المتنامية، والتى ترفض استخدامهم للحافلات التى تقل الإسرائيليين.

وطالب المجلس المجتمع الدولى بالتدخل الفعال لإلزام سلطات الاحتلال بالإفراج الفورى عن الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى والقدامى والأطفال، وأعضاء المجلس التشريعى الخمسة عشر، معربا عن ترحيبه بموقف الدنمارك الذى دعا إسرائيل إلى الالتزام بأحكام القانون الدولى فيما يخص ملف الأسرى.