قيادات الإخوان فى بور سعيد والمنصورة يرفضون تأجيل الانتخابات ويصفون المتظاهرين بالمأجورين.. وسلفيون يطالبون بالتأجيل لحين استقرار الأوضاع.. وأمينا الحرية والعدالة: نتواصل مع الأحزاب لتهدئة الأمور

الثلاثاء، 05 مارس 2013 01:05 ص
قيادات الإخوان فى بور سعيد والمنصورة يرفضون تأجيل الانتخابات ويصفون المتظاهرين بالمأجورين.. وسلفيون يطالبون بالتأجيل لحين استقرار الأوضاع.. وأمينا الحرية والعدالة: نتواصل مع الأحزاب لتهدئة الأمور اشتباكات فى بورسعيد
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ضوء الأحداث المتلاحقة من العنف والاضطرابات فى محافظتى بور سعيد والمنصورة تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض لإمكانية تأجيل الانتخابات البرلمانية، بسبب عدم الاستقرار الأمنى، حيث أكد قيادات الحرية والعدالة عدم تأجيل الانتخابات وإنها ستتم فى مواعيدها المحددة معتبرين أن ما يحدث الآن من اضطرابات لا يشكل تهديدا لعدم إجراء الانتخابات واصفين من يردد ذلك أو يشارك فى التظاهرات بأنهم قلة مأجورة من البلطجية والمشاغبين يحركهم بعض القوى السياسية من خلف الستار لزعزعة الأمن، ونشر الفوضى وأن السبيل الوحيد للقضاء على هذه الاضطرابات، هو أن يكون هناك مجلس شعب منتخب صاحب صلاحيات أعلى من صلاحيات الرئيس والطريق أمام الجميع من خلال صندوق الانتخابات.

بينما اختلف سلفيون فى تأييد هذه الفكرة وطالبوا بضرورة أن يتم تأجيل الانتخابات لحين عودة الاستقرار، وأنه يجب أن تحل المشاكل أولا خاصة فى محافظتى بورسعيد والمنصورة معتبرين أن إجراء الانتخابات فى مثل هذه الظروف قد يؤتى بنتائج عكسية من شانها تأجيج المشاعر وتصاعد أعمال العنف وعدم الاستقرار.

أكد محمد زكريا القيادى بحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بمحافظة بورسعيد أن اللجنة العليا للانتخابات هى صاحبة القرار فى تأجيل الانتخابات البرلمانية من عدمه وذلك وفقا لما قد يرفع لها من تقارير عن الحالة الأمنية من قبل القوات المسلحة والشرطة فى حال طلبهما تأجيل الانتخابات على ضوء ما سوف تصل إليه الحالة الأمنية سواء فى محافظة بور سعيد أو أى محافظة أخرى قد تشهد أى نوع من أنواع الاضطرابات.

كما ناشد زكريا فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن جميع القوى السياسية بضبط النفس حرصا على حقن الدماء ونبذ العنف حتى تهدأ الأمور، لافتا إلى أن الحزب يتواصل حاليا مع جميع التيارات والقوى السياسية بالمحافظة لاحتواء الأزمة وتجنب تصعيد الأمور.


وأشار المهندس إبراهيم أبو عوف القيادى بحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالمنصورة إلى أنه لا تأجيل للانتخابات البرلمانية على الإطلاق وذلك على ضوء الأحداث التى تمر بها المدينة الآن من اضطرابات بسبب الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن وسقوط ضحايا ومصابين.

وأوضح أبو عوف فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن التأجيل يعنى استمرار حالة عدم الاستقرار واصفا من ينزلون فى المظاهرات بأنهم قلة مأجورة ومعروفة بالاسم لدى المواطن داخل المحافظة، وأن الكثير منهم لا ينتمون فى الأصل للمحافظة وإنما يأتون من خارجها لإشعال الفتنة وتشجيع الناس على العنف ومهاجمة المنشآت العامة.

وأشار أبو عوف إلى أن هناك من يحرك هؤلاء المأجورين من خلف الستار ودلل على ذلك بأن من يتم القبض عليهم من البلطجية والمشاغبين والبعض منهم اعترف بان هناك من يدفع لهم نظير ما يقوموا به من أعمال عنف وأن الشارع لا يتعاطف مع مثل هؤلاء المندسين.

ولفت أبو عوف إلى أن الحزب يستقبل حاليا جميع القوى والتيارات الإسلامية لعمل جلسة حوار من أجل وقف أعمال العنف والوصول إلى حلول من شأنها تهدئة الأمور، وأن هناك تواصلا مع التيارات الليبرالية للجلوس إلى طاولة الحوار خلال الساعات القادمة ومنهم حزب المصريين الأحرار و6 إبريل.

وطالب الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفى بتأجيل الانتخابات البرلمانية حتى تستقر الأوضاع، وذلك على خلفية الاضطرابات الأمنية وسقوط ضحايا فى بعض المحافظات.

وأضاف حماد فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع " سبق وأن طالبت فى جلسات الحوار الوطنى العمل على تهدئة الأوضاع فى المحافظات التى يشعر مواطنوها بالاحتقان وحل مشاكلهم من خلال الشارع أولا قبل الشروع فى إجراء الانتخابات لأن الانتخابات ليست الحل السحرى للاستقرار.

وأشار حماد أن الانتخابات من الممكن أن تؤجج المشاعر لعدم وجود حلول فعلية وخاصة فى بورسعيد والمنصورة، وأنه يجب أن تكون هناك مصالحة وطنية وعلاج للأوضاع على الأرض لعمل حياة سياسية سليمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة