خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الاتصالات وجامعة الأزهر..

شيخ الأزهر لوزير الاتصالات: التطوير التكنولوجى طريقنا إلى التقدم

الثلاثاء، 05 مارس 2013 06:05 م
شيخ الأزهر لوزير الاتصالات: التطوير التكنولوجى طريقنا إلى التقدم اجتماع الإمام الأكبر مع وزير الاتصالات
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ضرورة تطوير المنظومة البشرية بالتوازى مع تطوير منظومة الآلات والأجهزة ومعطيات التكنولوجيا الحديثة فى مستشفيات جامعة الأزهر، فبدون التنمية البشرية تضيع الجهود والنفقات سدى.

جاء ذلك خلال اجتماع الإمام الأكبر مع المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبحضور الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، وذلك بمقر المشيخة.

واستهدف الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجامعة الأزهر بشأن استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى تطوير وتفعيل أنظمة العمل بمستشفيات جامعة الأزهر.

ووصف الإمام الأكبر هذا اليوم باليوم المتميز، والذى سيبدأ فيه تطوير مستشفيات جامعة الأزهر، على أن تشمل المرحلة الأولى من التطوير مستشفى الأزهر التخصصى ومستشفى باب الشعرية، وقد وعد الإمام الأكبر أن تشمل المراحل المقبلة من عملية التطوير مستشفى الزهراء والحسين، وأشار فضيلته إلى أن حاجة المستشفيات إلى هذا التطوير قويّة لما حققته الأجهزة والتقنيات من قفزات هائلة لا ينبغى أن نغضّ الطرف عنها، ومصر دائمًا قائدة للمنطقة كلها، فإذا أردنا الصعود إلى قمتنا مرة أخرى فلن يكون ذلك إلا بجسر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.

ومن جانبه صرّح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنّه عاهد الإمام الأكبر على العمل الدءوب فى سبيل التطوير الشامل للمستشفيات الجامعية بالأزهر؛ انطلاقًا من مكانة مصر العالية فليست مصر أقلّ من دول كثيرة سبقت فى هذا المجال كماليزيا والبرازيل والإمارات والهند، وأضاف: إن القطاع التكنولوجى سيقود البلاد إلى تقدم سريع فلدينا خبرات استقيناها من كبرى الشركات العالمية، بالإضافة إلى العناصر البشرية المتميزة لو أحسن تنميتها وإدارتها.

جدير بالذكر أن خطة المشروع تتضمن الميكنة الشاملة لأقسام الاستقبال والأرشفة الإلكترونية واستخدام الكروت الذكية فى حفظ واسترجاع بطاقات المرضى، ومدة هذا التعاون خمس سنوات بتكلفة تقدر 12.5 مليون جنيه مصري، على أن تنتهى المرحلة الأولى من المشروع فى إبريل 2014م.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة