*النظام السابق منعنى من تقديم البرامج لأننى رفضت أوامره.. والتوزيع غير العادل للأجور أبرز المشاكل.. والقنوات التعليمية دورها خدمى فقط
بعد عدة شهور من استقالة على عبدالرحمن رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة استقر رأى وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على عبدالفتاح حسن ليكون الوجه الجديد لرئاسة القطاع بعدما أثبت كفاءته فى المناصب العديدة التى شغلها بداية من ظهوره كمقدم برامج على قناة النيل للرياضة ورئاسته لها وتوليه منصب نائب رئيس القطاع ليصل فى النهاية لكرسى الرئيس.
«اليوم السابع» التقت عبدالفتاح حسن لتسأله عن المشكلات التى يعانى منها قطاع المتخصصة والأقاويل التى تكاثرت حول دمج القنوات المتخصصة أو نقلها لمدينة الإنتاج الإعلامى، كذلك خطته لتطوير القطاع بالتعاون مع رؤساء القنوات.
¿ كيف استقبلت نبأ تعيينك رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة؟
- انتابنى شعور مختلف حيث لم أفرح ولم أشعر بالخوف من المسؤولية ولكن أضع فى اعتبارى طوال الوقت أننا فى مرحلة زاد فيها التخوين والمزايدات.
¿ مع توليك المنصب.. ما أبرز أولوياتك التى وضعتها نصب عينيك؟
- بدأت فى رصد مشكلات القطاع وكتبتها فى ورقة صغيرة، فكانت أولى المشاكل هى عدم وجود عدالة فى توزيع الأجور على العاملين فلا يصح أن أجد مسؤولين كبارا يتقاضون مبالغ أقل من موظفين جدد، ثانيا ليس هناك موارد مالية كافية للإنتاج، بالإضافة إلى مشكلات عديدة أخرى، ولكنى وضعت أمامى هدفا رئيسيا وهو جودة المنتج والارتقاء بمستوى مقدمى البرامج والمعدين والصورة والشاشة بشكل أفضل، وأن يعود المشاهد مرة أخرى للتليفزيون المصرى، كذلك ارتفاع نسبة الإعلانات.
¿ تميزت قنوات النيل المتخصصة ببريق فى بداية ظهورها.. فلماذا فقدت هذا البريق مؤخراً؟
- قنوات النيل المتخصصة بدأت فى عام 1998 وهى الفترة التى لم يكن بها قنوات فضائية كما هو الحال حاليا، كذلك كانت الموارد المالية متوفرة بشكل أفضل مما نحن عليه الآن، فالبداية كانت مع حسن حامد الذى كان أول رئيس للقطاع ثم نجوى أبوالنجا وتهانى حلاوة ثم أسامة الشيخ وهالة حشيش وعلى عبدالرحمن وأخيراً أنا.
وبدأ القطاع بمستوى راق وهذا يرجع لعدة ظروف تختلف تماماً عن الظروف الحالية فلم يكن هناك منافسة مع فضائيات، والعامل الأهم لم يكن القطاع بهذا الكم من العاملين، فالقطاع صاحب أول استديو تحليلى لمباريات الدورى من خلال «استديو النيل» وتبعها بعد ذلك بقية الاستديوهات بإمكانيات مالية ضخمة، ولذلك يصعب المقارنة بين بداية عهد القطاع وحاله فى اللحظة الراهنة.
¿ تناقلت العديد من الصحف تقارير حول مشروع لدمج قنوات النيل المتخصصة، فما مدى صحة ذلك؟
- لم أكلف بهذا الموضوع من أى قيادة فى الوزارة، ولكن إذا كانت هذه رغبة العاملين بالقطاع فمن الممكن أن يبت فى الأمر وينفذ، ولكن المشروع ليس على أجندتى فى الوقت الراهن وليس مطروحا نهائيا.
¿ كنت من أوائل من قدموا برامج رياضية على النيل للرياضة، وتوليت رئاستها، هل تلقيت عروضا من قنوات فضائية للعمل بها؟
- بعد انطلاقة القنوات المتخصصة انهالت على عروض خيالية من قنوات عربية ولكنى فضلت البقاء فى مصر، ولكن رغبتى فى العودة لكرسى المذيع وهى مهنتى الأساسية قد تدفعنى للموافقة على الانتقال لأى قناة شرط أن تكون داخل مصر، فالمناصب تزول ولكن تظل المهنة تلازم الذى يعمل بها.
¿ حدثت أزمة كبيرة عند غلق القنوات التعليمية، بعدها وقعت وزارة الإعلام مع التربية والتعليم بروتوكول تعاون لفتح هذه القنوات بشكل جديد.. فما هى كواليس هذه الأزمة؟
- أزمة القنوات التعليمية حدثت قبل أن أتولى رئاسة القطاع وكذلك تم حلها قبل تعيينى بأيام ولكن برتوكول التعاون سيتم ترجمته لأن يتم تغير شكل القناة من حيث الطريقة التى تعرض بها المادة العلمية وأن تكون أبسط وتتضمن مواد درامية وتفاعل مع الطلاب.
¿ «أخونة ماسبيرو» هو الاتهام الأول الذى يوجه لقيادات وزارة الإعلام حالياً.. كيف ترى هذه المقولة فى ظل اعتراض البعض على سياسة التليفزيون المصرى؟
- لم يفرض على أى إملاءات ولن أملى أى أوامر على أحد، بل على العكس نطالب بالمهنية وعرض كل الآراء فى حرية تامة وهو حق للجميع، فعلى المستوى الشخصى أنا لست إخوانياً ومع ذلك أصبحت رئيسا لقطاع المتخصصة، كذلك لم أكن مع النظام السابق ودفعت ثمن ذلك وهو رحيلى من رئاسة قناة النيل للرياضة وأيضاً منعت من تقديم البرامج لعدم تنفيذى أوامر مباشرة.
¿ هل هناك نية لنقل قطاع المتخصصة لمدينة الإنتاج الإعلامى؟
- ليس مطروحاً على الإطلاق، وقيل إننا نهدر 14 مليونا بسبب غرف واستديوهات بالمدينة ندفع لها إيجاراً دون الاستفادة منها.
ونقلها لمدينة الإنتاج شائعات..
رئيس "المتخصصة": دمج القنوات ليس على أجندتى حاليا
الثلاثاء، 05 مارس 2013 02:18 م
عبد الفتاح حسن رئيس القنوات المتخصصة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة