جعافرة أسوان يوجهون ثلاثة مطالب عاجلة للرئيس مرسى

الثلاثاء، 05 مارس 2013 02:15 م
جعافرة أسوان يوجهون ثلاثة مطالب عاجلة للرئيس مرسى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت اليوم قبيلة الجعافرة بمحافظة أسوان ثلاثة مطالب عاجلة لرفعها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى لتحقيقها فى أقرب فرصة ممكنة، وهى تمليك مساكن الحكر لأبناء الجعافرة، وتركيب الصرف الصحى لقراهم بأنحاء أسوان بعد أن أصبحت تعوم على بحيرات من المياه الجوفية والمياه الراكدة ومياه الصرف الصحى وتهدد باختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى، وتخصيص أراضى الظهير الصحراوى المتاخم لقراهم كتوسعات مستقبلية لأبنائهم.

وكانت رموز وأبناء قبيلة الجعافرة بمحافظة أسوان توافدوا على مقر جمعية أبناء الجعافرة بمنطقة السيل بمدينة أسوان بعد يأسهم من تحقيق هذه المطالب.

وذكر عدد من المشاركين فى الاجتماع الطارئ لـ"اليوم السابع" بأن الثلاثة مطالب التى خرجوا بها من الاجتماع هى المطالب الأساسية وليست الفرعية والتى لا تقبل التسويف، لافتين إلى أن هذا المطالب لا تحتاج تقريباً لدعم مالى، مؤكدين على درايتهم الكاملة بالظروف الحرجة التى تمر بها البلاد، وذكروا أن تمليك مساكن الحكر هو مطلب قديم تم رفعه لأكثر من عشر حكومات سابقة دون فائدة فى حين وافقت الحكومات بما فيها حكومة الدكتور هاشم قنديل على تمليك مساكن لشرائح من المواطنين فى مناطق الجمهورية، مؤكدين أن ذلك القرار قرار رئاسى لن يكلف الميزانية مليما واحدا سوى الحبر الذى سيكتب به القرار، وأنه سوف يكون لهذا القرار مردود نفسى واجتماعى واقتصادى كبير لقبيلة الجعافرة التى تمثل تقريباً نحو نصف سكان أسوان حد تقدير جمعية أبناء الجعافرة بأسوان.

وأكدوا أن مشروعات الصرف الصحى هى قيد التنفيذ ولا تحتاج سوى اهتمام من قبل المسئولين المحليين المتقاعسين عن متابعة تنفيذ مقاولين الصرف الصحى والتأخر فى صرف مستحقاتهم، لافتين إلى أن استكمال مشروعات الصرف قد توقف عقب قيام الثورة، مضيفين أنه حتى أن كلفت مشروعات الصرف الصحى الحكومة أموالاً فأن ذلك أوفر لها بكثير مما تنفقه الحكومة من تعويضات مالية لأصحاب المنازل التى تنهار وتتصدع بشكل شبه يومى بسبب الصرف الصحى والزراعى وارتفاع منسوب المياه الجوفية بقرية فارس وسلوا بحرى والكاجوج بمركز كوم إمبو التى تقطنها قبيلة الجعافرة وغيرها من القرى.

كما أضاف المشاركون فى الاجتماع أن الظهير الصحراوى لقرى الجعافرة، خاصة بمنطقة المنصورية ودراو والجعافرة والخطارة والعقبة وبنبان والرقبة بدراو والرمادى بإدفو قبلى أيضاً هو قرار فى يد الرئيس ولن يكلف الدولة شيئا حتى لا يتحجج المسئولون بأى حجج واهية، خاصة أن قرى الجعافرة وخاصة القرى المعروفة بالقرى الوطنية اكتظت بالسكان وتحتاج لمربعات سكانية جديدة ويقومون ببنائها بمعرفتهم وأنه قد تقزمت الملكية الزراعية للفرد مما أصبح المزارع يعزف عن زراعة المحاصيل الأستراتيجحية مثل القمح والقصب ولجأ لزراعة محاصيل ثانوية على حسب القراريط الصغيرة التى فى حوزتهم، محذرين من حالة من الاحتقان التى قد تنشب وتؤدى لكوارث اجتماعية عندما يشاهد الشاب العاطل مستثمر يستحوذ على أرضه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة