بن حلى: تجاهل المسئولين السوريين للجامعة العربية لا يخدم دمشق

حذر نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى بعض قادة المعارضة السورية من خطورة ما وصفه بـ"الجرى خلف مواقف دولية لن تخدمهم"، مشدداً على أن تجاهل "بعض المسئولين السوريين للجامعة العربية لا يخدم سوريا".

وقال بن حلى فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشرته اليوم الثلاثاء، إنه "لا يوجد فى القضية السورية أجندة واحدة، وهذا يدفعنى للعودة مرة أخرى للحل الصحيح الذى طرحته الجامعة العربية".

وأعرب بن حلى عن اعتقاده بوجود من سماهم "مجموعات وطنية ومعتدلة" داخل النظام السورى الحالى للرئيس بشار الأسد، يمكن أن يكونوا محاورين جادين إذا خلصت النوايا وأصبحت المصلحة العليا لسورية هى الهدف، لافتاً إلى أنه إن لم يتم التوصل لحل فى هذه المرحلة فقد تسير سوريا فى اتجاه مجهول.

وكشف بن حلى عن أهم الموضوعات المدرجة على القمة العربية المقرر انعقادها فى الدوحة الشهر الجارى، مشيرا إلى أن الاجتماع الوزارى العربى المقرر انعقاده يومى 6 و7 من الشهر الجارى سوف يبحث تطورات الملف الفلسطينى فى ضوء موافقة الأمم المتحدة على منح فلسطين وضع الدولة المراقب.

وقال بن حلى، إن الاجتماع الوزارى يبحث أيضاً "عودة الوجود العربى إلى ليبيا خاصة فى ظل وجود الدول الغربية هناك وغياب الوجود العربي، إضافة لهذا مسألة ضبط الحدود فى ظل حديث غربى عن المشاركة فى هذا الأمر".

وأشار إلى أن قضية تطوير الجامعة ستكون من بين الملفات المهمة المطروحة على الاجتماع الوزارى وقمة الدوحة، خاصة أن الأمين العام للجامعة نبيل العربى سيقدم تقريرا متكاملا للقمة بشأن رؤية أعدتها اللجنة العربية للتطوير برئاسة الأخضر الإبراهيمى.