المسلمانى: لم أكتب خطاب مبارك "العاطفى" و"اليوم السابع" يتميز بالجدية

أكد الإعلامى أحمد المسلمانى مقدم برنامج الطبعة الأولى، فى الندوة التى نظّمتها جامعة أكتوبر اليوم، بأنه لم يكتب الخطاب العاطفى الذى ألقاه الرئيس المخلوع قبل التنحى.

وبحسب ما نقله موقع كايرو دار، قال المسلمانى: "أنا كتبت خطاب سياسى للتنحى بعد أن طلب هذا منى المجلس العسكرى، وكان ذلك قبل موقعة الجمل، وجاء فيه محاكمة قتلة الثوار، وترك السلطة بلا عودة، وخروج علاء مبارك وجمال مبارك نهائيا من العراك السياسى، وما كان من الرئيس المخلوع إلا أن قطّع الورقة ورماها وعهد للوزير أنس الفقى وجمال مبارك بكتابة الخطاب العاطفى الذى ألقاه مبارك قبل التنح، وتم اتهامى بكتابته.

وأضاف المسلمانى أن أنس الفقى وجمال مبارك قالا إنهما من كتبا الخطاب، ولكن أنا أُدرك أن المضمون تابع لهما، لكن الكتابة ليس لهم لأن الأسلوب رفيع جدا، وبعد يومين من إلقاء الخطاب حدثت موقعة الجمل، وألقى جزء من خطابى الذى ينتهى بكلمة "والله الموفق والمستعان" عمر سليمان، بعد ذلك ولكن كان به مطالب كثيرة منها محاكمة قتلة الثوار، وإسناد إدارة البلاد للقوات المسلحة.

وتعليقا على العلاقات المصرية الإيرانية قال المسلمانى، إن العلاقات المصرية الإيرانية فيها بعض المزايا مثل إنها تيار إسلامى، لابد أن نعمل علاقات معها مثل إسرائيل، ولكن لها كثيرا من العيوب، وخطرها أنهم مقبلين على أزمة اقتصادية حقيقية وكذلك، تخوّفنا من انتشار المد الشيعى فى مصر، كما أن إيران ليس لها عنوان، واحتمال توجيه ضربة عسكرية لها قويا، كما أن هذه العلاقات تستفز السعودية والخليج، "يعنى أنت رايح تحج والناس راجعة ممكن تعمل عمرة بس فى علاقات دبلوماسية كاملة فقط".

وذكر المسلمانى أيضا أن قطر بالنسبة إلينا شبح وأخبارها هيلويودية، لا مصر تتكلم ولا قطر تتكلم، وأنا أوافق أن قطر تستثمر فى قناة السويس ولكن لابد أن يكون اليد العليا لمصر، ويكون لها حصة وليس لها حق البيع ولا تستأجر أيضًا، تستثمر نعم، مضيفًا أننا لا نخاف من العالم ولا نثق به ثقة كاملة "حرص ولا تخون كما يقال".

وعلّق على الإعلام فى مصر قائلا: "إن الإضاءة على التخلف تخلف، واستضافة التخلف تكريس للتخلف، فالإعلام يشارك فى تكريس التخلف وإعادة إنتاجه، والسياسة ضعيفة فى بلدنا، لذا الإعلام قائد، ففى أمريكا مثلًا السياسة تقود الإعلام، والأشياء المثيرة هى الأكثر تعليقا، ففى موقع "اليوم السابع" ترى الموضوعات الجادة مثل رؤية عصام حجى لتطوير الصحراء فى مصر لا تجد أى تعليق، فى حين أن الموضوعات التى تحمل الإثارة مثل شاهد بالفيديو أى شىء تجدها الأكثر تعليقا.

وفى نهاية الندوة التى أدارها الدكتور أحمد عطية رئيس الجامعة قال المسلمانى، إن أهم كلمة على الإطلاق فى حياتى هى الأمل، كما أنها كلمة أحمد زويل الأولى لا تيأس، وهى تمثل الإجابة لكل ما هو موجود فى مصر الآن.

لمتابعة المزيد من أخبار كايرو دار.. أضغط هنا http://cairodar.com/