العاهل الأردنى يدعو إلى انتقال سياسى "يشمل جميع الأطراف" فى سوريا

دعا العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، النظام السورى، الثلاثاء، إلى التحرك باتجاه "عملية انتقالية تشمل جميع الأطراف" للحيلولة دون انقسام البلد المضطرب.

وقال الملك عبد الله، فى مؤتمر صحفى مشترك، مع الرئيس التركى عبد الله جول، إن "عملية انتقال شاملة هى وحدها الكفيلة بوقف النزاع الطائفى وتجنب تفكك سوريا".

وأكد العاهل الأردنى على "الضرورة الملحة" لإجراء عملية انتقال سياسى لوقف سفك الدماء "والحفاظ على وحدة أراضى" سوريا، التى تشهد نزاعا منذ نحو عامين أدى إلى مقتل نحو 70 ألف شخص، طبقا لأرقام الأمم المتحدة.

وقال جول، إن النزاع أدى إلى لجوء نصف مليون سورى إلى الأردن وتركيا.

وتطالب أنقرة وعمان بالحصول على مساعدات دولية لاستيعاب تدفق اللاجئين، الذى أرهق موارد البلدين.

وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 1.5 مليار دولار لمساعدة نحو مليون لاجئ سورى وأربعة ملايين سورى متضررين بالنزاع فى داخل سوريا، حتى شهر يونيه.

وسجلت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة نصف مليون لاجئ سورى، وتتوقع نحو مليون لاجئ آخر بحلول يونيه، وهو ما يشكل 4.4% من سكان سوريا قبل النزاع.

ومن المقرر أن يلتقى العاهل الأردنى عددا من رجال الأعمال الأتراك ويزور منشآت لصناعة الدفاع فى العاصمة التركية الأربعاء.