"الداخلية تحت الحصار".. الألتراس يهاجمون منزل الوزير الحالى.. ويحطمون واجهة عمارة اللواء إبراهيم بالدقى.. و6 أبريل تحاصر الأمن الوطنى ويقذفون المبنى بالبيض.. والجبهة الديمقراطية تحاصر مبنى الوزارة

فى فعاليات مفاجئة تم ترتيبها فى سرية تامة حاصر عدد من أعضاء ألتراس أهلاوى وحركة 6 أبريل والجبهة الديمقراطية منزلى وزير الداخلية الأسبق والحالى، وكذلك مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر ولاظوغلى، وذلك تنديدا بأحداث مجزرة بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 من أعضاء الرابطة، واحتجاجا على العنف الذى تمارسه قوات الشرطة تجاه المتظاهرين فى مدينتى بورسعيد والمنصورة، وللمطالبة بالكشف عن مكان عضو حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" المختطف "خالد العقاد".

وكان جروب "ألتراس أهلاوى" نشر على صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن الرابطة بصدد تنظيم مسيرتين نحو منزلى وزيرى الداخلية، وتوعدت الوزارة، والمسئولين فى حال التلاعب فى قضية مجزرة بورسعيد، وإذا لم يأت القصاص هنجيبه بأيدينا.

وبدأت الفعاليات بمحاصرة العشرات من شباب ألتراس أهلاوى، مساء اليوم الثلاثاء، منزل وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، بالدقى وحطموا الواجهة الزجاجية للعقار، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية.

وعلى الفور وصلت تعزيزات أمنية وتشكيلات أمن مركزى أمام منزل الوزير الأسبق، وأطلق أحد الضباط المكلفين بحراسة المنزل الأعيرة النارية بالهواء لتفريق المتظاهرين الذين تراجعوا إلى شارع التحرير وسط هتافات منددة بسياسات وزارة الداخلية.

واتجه العشرات من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى، إلى شارع مكرم عبيد، بمدينة نصر، فى الطريق لمنزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تنديدا بممارسات الأمن للعنف ضد المتظاهرين فى الأحداث المتصاعدة بمحافظة بورسعيد والمنصورة، وللمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة إستاد بورسعيد.
وتزامنا مع محاصرة منزلى وزير الداخلية الأسبق، والحالى حاصر العشرات من أعضاء 6 أبريل مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر، للمطالبة بالقصاص للشهداء وتنديدا بممارسات العنف ضد المتظاهرين وللمطالبة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية.

وردد المتظاهرون هتافات منها: "يسقط يسقط الإخوان.. يسقط كل خاين جبان"، "جابر مات مقتول ومرسى هو المسئول"، و"وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد"، و"قالوا أمن وقالوا أمان.. قتلوا أخواتنا فى كل مكان"، وألقى عدد منهم الطماطم والبيض على المبنى، كما رفع المتظاهرون أعلام 6 أبريل ولافتات مكتوبا عليها لا للفلول وأحزاب العسكر.

وعلى الجانب الآخر انطلقت مسيرة لأعضاء حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية من أمام مبنى الأمن الوطنى بمقر وزارة الداخلية بلاظوغلى إلى دار القضاء العالى، بوسط البلد للمطالبة بالبحث عن عضو الحركة خالد العقاد.

وقال مصطفى الحجرى، عضو المكتب السياسى للحركة، إن شباب 6 أبريل تظاهروا أمام مبنى الأمن الوطنى بلاظوغلى، احتجاجا على اختطاف عضو الحركة خالد العقاد، بعد تهديده من قبل أحد ضباط الأمن الوطنى بعد رفضه إمداده بالمعلومات، مؤكدا أن التظاهرة سلمية ولا نية لأى استخدام للعنف.

وردد المتظاهرون هتافات: "أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة" و"الداخلية بلطجية"، "وكلنا خالد العقاد".

ونددت الحركة باستمرار سياسات وزارة الداخلية فى قمع واختطاف النشطاء، مطالبين النائب العام بالتحرك بالكشف عن عضو الحركة المختطف بعد تهديده من قبل أحد ضباط الأمن الوطنى بعد رفضه إمداده بأى معلومات.


موضوعات متعلقة..

بالفيديو.. هجمة استباقية للالتراس قبل حكم 9مارس .. محاولة لاقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق.. وإصابة ضابط و6 مجندين وإشعال النيران فى سيارة.. والنيابة تباشر التحقيق