أحمد صبرى عنتر يكتب: مأساة اللاجئين السوريين

الثلاثاء، 05 مارس 2013 10:13 ص
أحمد صبرى عنتر يكتب: مأساة اللاجئين السوريين صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ اندلاع الثورة السورية والجرائم التى قام به بشار تجاه شعبه، لم تجد كثير من العائلات السورية إلا الفرار والنجاة من المأساة الموجوده داخل سوريا ليذهبوا إلى تركيا ومصر والأردن ولكن تركوا الحرب والدمار ليجدوا أنفسهم محاصرين من الفقر والجوع وعدم الاهتمام من إخوانهم العرب لنجد أن اللاجئين السوريين يتعرضون إلى مأساة حقيقية.

هم كانوا يظنون أنهم حينما يذهبون إلى البلدان العربية سيجدون الترحيب والاهتمام والرعايه لأن العرب هم أكرم الناس ويكرمون الضيف وللأسف لم يجدوا ذلك ووجدوا أنفسهم ضحية للحرب دون أى اهتمام من زعماء العرب وأثرياء العرب الذين ينفقون بالمليارات على التفاهات وعلى كرة القدم والمسلسلات، وفى الجانب الآخر يشكو أطفال سوريا من شدة البرد القارص والمرض وعدم وجود أماكن تحميهم من البرد.. حينما تقارن بين أثرياء العرب الشرفاء الذين ساندوا الثورة السورية ووقفوا بجانب اللاجئين السوريين تجدهم قلة فى وسط الكثير من الأثرياء الذين لم يلتفتوا لهذه القضية من الأساس غير مهتمين بإخوانهم فى الدين والعروبة ’’ أحزن كثير حينما أرى كثير من العائلات السورية فى مصر تحتاج إلى الرعاية والطعام والدواء والذى يمول هذا كله هى الجهود الذاتية لشرفاء الشعب المصرى الذى ساند هذه القضية ولكن نحتاج إلى المزيد حتى لا يقال جاع فى بلاد المسلمين إنسان وليس مسلما فقط.. كانت هناك عادة عند الخليفة عمر بن عبد العزيز أن يلقى الطعام على الجبال حتى لا يجوع الطير فى بلاد المسلمين والآن نجد السوريين يعانون الأمرين ويحتاجون إلى المساعدة وهم فى بلاد المسلمين ولا تجد إلا القليل هو الذى يساعد ويساهم.

ونحن حينما نساعدهم وندعو الناس إلى مساعدتهم فهذه ليست شفقة أو إحسان إنما هو حقهم علينا كما قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم) "المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص" فهلموا إلى مساعدة السوريين سواء بالمال أو المسكن.. ومع هذا لا ننساهم من الدعاء لأننا فى عافية وفضل من الله.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser atef

جزاك الله خيرا

صح لسانك .. المسلم للمسلم كالبنيان

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed abu mazen

اين العرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة