"تقبيلى يد البابا يعبر عن مشاعرى تجاه المسيحيين"..

أبو حامد لـ"خالد صلاح": سنواجه الإخوان بكل الأساليب المشروعة

الثلاثاء، 05 مارس 2013 11:33 م
أبو حامد لـ"خالد صلاح": سنواجه الإخوان بكل الأساليب المشروعة محمد أبو حامد
كتب سمير حسنى وسهيل محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، أنه سيواجه جماعة الإخوان المسلمين بكل الأساليب المشروعة ومع أى شخص لم يرتكب جرم وفق تحقيقات نيابة وحكم قضائى، وذلك ردا على الاتهامات التى تؤكد بأنه ينسق مع "الفلول" لإسقاط الإخوان، مشيرا إلى أن الجماعة هى التى اختلقت كلمة "فلول".

ودافع أبو حامد خلال حوار لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح وتبثه قناة النهار، عن مطالبته الجيش بالعودة إلى الحياة السياسية قائلا،" إن ثمة فرق بين حكم الجيش ودعمه فى مواقف معينة تحدث الآن، مثل أخونة الجيش، والأمن القومى المصرى، والإنفاق الموجودة فى سيناء، وكذلك رفض بيع المقدسات الوطنية مثل "قناة السويس".

واعترف أبو حامد بأن الجيش فى المرحلة الانتقالية ارتكب أخطاء وجرائم، ولكن هذا لا يعنى أن المؤسسة العسكرية خائنة، مضيفًا المجلس العسكرى كونه رئيس للجمهورية فهو المسئول عن الأحداث التى جرت فى عهده مثل مجزرة بورسعيد وأحداث ماسبيرو.

وأضاف أنه عندما ارتكبت أخطاء تهدد وحدة واستقرار الدولة، فإن أول شىء سنفكر فيه هو الجيش، ليس للوصول إلى الحكم ولكن للحفاظ على الدولة من حرب أهلية.

وأكد أبو حامد أنه منذ إعلان الدستورى الأول فإن الرئيس مرسى فقد شرعيته، لأنه عدل على صلاحياته التى لم ينتخب على أساسها.

وأكد أبو حامد، أنه قام بتقبيل يد البابا "تواضروس الثانى"، لأنها تعبر عن مشاعرى تجاه المسيحيين، ومشاعرى المصرية.

وأضاف أبو حامد، أن مهمته وتصدره للمشهد السياسى لمحاربة الجماعات الإسلامية فى الهيمنة على السلطة والركوب على الثورة وذلك على حد قوله.

ووصف أبو حامد جماعة الإخوان بأنهم "الشر المطلق"، ووصولهم إلى الحكم هو خطورة على الدولة المصرية، مضيفًا سأدعم أى شخص كائنًا من كان أمام الإخوان المسلمين.

وكشف أبو حامد عن حقيقة من يحكم مصر قائلاً، من يحكم هو المرشد، والرئيس قسم على الطاعة العمياء للمرشد، وأتحدى الرئيس مرسى أن يصدر قرارًا بتقنين وضع الجماعة أو غلقها وتسليم أموالها للدولة.

وأعرب أبو حامد عن رضاه فى ترك حزب "المصريين الأحرار" قائلاً،" أنا لست نادمًا عن ترك حزب المصريين الأحرار، وأنا ومشاعرى للمهندس نجيب ساويرس أحبه على المستوى الشخصى، وكنت أتمنى أن يكون هناك تواصل مع الحزب".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة