وكيل لجنة الشباب بـ"الشورى": الرياضة فى مصر تدار بطريقة عشوائية

الإثنين، 04 مارس 2013 03:14 م
وكيل لجنة الشباب بـ"الشورى": الرياضة فى مصر تدار بطريقة عشوائية ياسر حسانين
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ياسر حسانين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى اليوم، إن الرياضة فى مصر يتم إدارتها منذ ما يقرب من 40 عاما بطريقة عشوائية، مشيراً إلى أن إدارة المنظومة الرياضية فى مصر فى حاجة إلى شكل علمى لترتيبها.

وأضاف حسانين، خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، والتى ناقشت الاقتراح برغبة المقدم منه حول "الرياضة المدرسية"، أن الرياضة لم تستخدم للالهاء الشعوب، بل أصبحت الآن هى مقياس تقدم الشعوب فى العالم، منوهاً إلى أن مصر لديها العديد من الرجال الذين يستطيعون إدارة المنظومة الرياضية بكل احتراف وبطريقة علمية.

وأشار إلى أن التجارب أثبتت أن الطلبة الذين يمارسون الرياضة داخل المدارس أكثر تميزاً من غيرهم، خاصة فى سلوكهم وتفكيرهم وتقدمهم العلمى، معرباً عن أمله فى أن تتحول الرياضة فى مصر من رياضة النخبة، أى يمارسها أشخاص معينون إلى رياضة شعب تمارس على جميع المستويات فى مصر.

وقال الدكتور فاروق عبد الوهاب رئيس الاتحاد المصرى للرياضة للجميع، إنه لو وجدت الرياضة فى مصر بصورة واسعة لكان الشباب قد عبر عن نفسه بطريقة مختلفة غير التى نرى بعض صورها الآن فى الشوارع المصرية، منوهاً إلى أن مشروع الرياضة فى الهند يقوم على 90% من أطفال الشوارع.

واستعرض عبد الوهاب دور الرياضة منذ الصغر فى الوقاية من الأمراض التى تصيب الشعب المصرى الذى يعانى 21 % منه من مرض السكر، 18% أمراض الكبد، 60% من أمراض سرطانية، فضلاً عن هشاشة العظام التى تصيب 80% من سيدات مصر بسبب عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق.

وأشار إلى الضريبة القاسية التى تدفعها الدولة بسبب هذه الأمراض، مؤكداً أن الثقافة الرياضية انتهت فى مصر بسبب عدم ممارسة الرياضة فى المدارس، وأشار إلى عدم نضوج سلوك بعض المواطنيين فى مصر بسببب عدم ممارسة الرياضة فى الصغر.

وأوضح عبد الوهاب أن أعداد الطلاب كثرت فى المدارس، فضلاً عن أن الملاعب اختفت تماما و بنيت مكانها ابنية خرسانية، فأصبح لا يوجد فناء فى المدارس، فضلاً عن خريج تربية رياضية لا يجد له عملاً الآن فأصبح يعمل فى مجال آخر غير الرياضة.

وقال الدكتور فتحى محمد ندا النقب العام للمهن الرياضية، إن المشكلة ليست فى الحلول فهناك العديد من التوصيات ومئات المؤتمرات عقدت، ولكن المشكلة فى التنفيذ، مضيفاً: "نحن لا ننفذ أى توصية خارجة عن أى مؤتمر"، مطالبا بالتنفيذ الفورى لأى توصيات تخرج بها اللجنة.

من جانبه، قال الدكتور محمد على عميد كلية تربية رياضية بأسيوط أن الاقتصاد الرياضى أصبح سلعة تضخ أموالاً طائلة على البلاد، مشيراً إلى كرة القدم فى البرازيل و دول أوروبا، مؤكداً أن الرياضة مرتبطة بالاقتصاد والسياسة، بل أصبحت مرتبطة بقرار الدول، مدللاًَ على ذلك بأزمة "الألتراس" الحالية.

وطالب أن تكون حصة التربية الرياضية فى المدارس أساسية مثل دول العالم المتحضر، كما طالب أن تفتح مراكز الشباب أبوابها أمام طلاب المدارس لممارسة الرياضة.

وأشار إلى أن الإحصائيات العالمية تعطى 4 أمتار داخل حرم المدرسة للطالب للتحرك فيه وفى مصر 40 سنتيمترا فقط، ولذلك لا توجد رياضة داخل المدارس.

وكان رئيس اللجنة محمد حافظ قد وعد بتفيذ التوصيات التى يتم التوصل إليها داخل اللجنة وتظل حبيسة الإدراك كالسابق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة