قال سليم بن حمدان وزير الأملاك الحكومية وأحد قيادات حزب المؤتمر من أجل الجمهورية فى تونس، إن مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة على العريض تصل إلى مراحلها النهائية، حيث ستعلن أسماء الأحزاب التى وافقت على المشاركة فى الائتلاف الحكومى.
وقال سليم بن حمدان فى تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية BBC اليوم الاثنين، إنه سيتم إعلان التشكيلة النهائية للحكومة التونسية الجديدة قبل انتهاء الموعد المحدد الأربعاء المقبل.
وأشار إلى أنه سيتولى حبيب الحنمى وزارة الداخلية، وسيشغل عثمان جراندى سفير تونس السابق لدى واشنطن حقيبة الخارجية.
وأضاف بن حميدان وهو أيضا أحد قيادات حزب المؤتمر من أجل الجمهورية المشارك فى الائتلاف الحكومى الحالى، أن الحزب سيشارك بعدد أقل فى حكومة العريض المقبلة، لضمان دخول أحزاب جديدة فى الائتلاف.
من جهته، قال فيصل الناصر المتحدث باسم حركة النهضة، إن الائتلاف الحكومى سيتكون من ستة أحزاب سياسية، مؤكدا عدم وجود خلاف بشأن الحقائب الوزارية التى تم حسمها تقريبا.
وأكد الناصر اتفاق الأحزاب المشاركة فى حكومة العريض الجديدة على تحييد الحقائب الوزارية السيادية التى تشمل الداخلية والخارجية والعدل والدفاع، إلى جانب الاتفاق على تحييد حقيبة المالية، على أن يتولى مقاعد هذه الوزارات شخصيات من المستقلين التكنوقراط غير المنتمين للأحزاب.
ومن بين الأحزاب التى وافقت على الدخول فى الحكومة التونسية الجديدة، إلى جانب حزب النهضة، الذى يحظى بالأغلبية فى المجلس التأسيسى التونسى، أحزاب التكتل والكرامة وحركة وفاء والأمان والمؤتمر الوطنى من أجل الجمهورية.
وحول القضايا الخلافية التى مازالت مثار جدل مسألة وضع خارطة طريق سياسية، تشمل الهيئات الدستورية والانتخابات القادمة وقضية العدالة الانتقالية وبرامج مقاومة الفقر والحد من غلاء الأسعار والنهوض بالاقتصاد الوطنى.
وتطالب المعارضة التونسية بإجراءات ثورية لدفع عجلة التنمية ومراجعة الإجراءات الإدارية، مع إمكانية النظر فى مراجعة بعض التشريعات التى تمس الحقوق والحريات مثل قانون مكافحة الإرهاب.
وزير: مفاوضات تشكيل الحكومة برئاسة العريض تصل إلى مراحلها النهائية
الإثنين، 04 مارس 2013 06:17 م
على العريض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة