وزير الآثار يرفع تقريرا لمجلس الوزراء حول زيارته لألمانيا

الإثنين، 04 مارس 2013 01:19 م
وزير الآثار يرفع تقريرا لمجلس الوزراء حول زيارته لألمانيا د. محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفع د.محمد إبراهيم وزير الآثار صباح اليوم الاثنين الموافق 4/ 3/ 2013 تقريرا للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء حول زيارته التى قام بها الأسبوع الماضى إلى العاصمة الألمانية برلين، مستعرضاً نتائج مباحثاته مع المسئولين الألمان، حيث اطلع د.هشام قنديل على نتائج مباحثاته مع وزيرة الدولة لشئون الخارجية الألمانية "carnelia pieper".

وأكد الوزير على حرص واهتمام الجانب الألمانى بمساعدة مصر فى خطط النهوض بأوضاع الشباب خاصة، فى إطار مبادرة شراكة التحول التى دشنتها ألمانيا فى دول ثورات الربيع العربى والتحول الديمقراطى بعد الثورة من خلال البرامج التى تقوم بها هيئة التبادل الأكاديمى الألمانية فى مصر خاصة فى مجال دعم مشروعات التعاون المشترك بين البلدين.

كما استعرض الوزير فى تقريره نتائج مباحثاته مع مؤسسة التراث البروسى الألمانية على الدعم المقدم لمصر عموما وفى مجال الآثار بوجه خاص، مشيرا إلى ما ورد من أوجه الدعم لبناء متحف المنيا من خلال خطاب النوايا الموقع بين البلدين خلال الزيارة، كذلك استعرض الجهود التى تقوم بها مصر فى مجال بناء وتجديد المتاحف ومنها متحف المنيا، والمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط .

وأشار د. إبراهيم فى تقريره إلى أن التوقيع على خطاب النوايا يأتى لاستكمال بناء متحف المنيا والذى يسمح بصياغة أطر للتعاون المتكامل من خلال تبادل الباحثين والتعليم والتدريب والتى يتم تنفيذها ضمن برامج صناديق التمويل المعنية، كما أنه يسمح بتعزيز الاكتشافات وتحليل الآثار التى تقوم بها الجمعية الألمانية للدراسات الشرقية سواء فى مصر أو فى ألمانيا، كما يهدف إلى التعاون بين البلدين فى مجال الحفاظ على الآثار وحمايتها ومعالجتها بنظم رقمية متطورة، مضيفاً أن لجنة مشتركة بين البلدين ستبدأ فى وضع خطة عمل فى أسرع وقت لدراسة التمويل اللازم ودراسة كيفية تنفيذ المشروع خلال عامين، مشيرا إلى أن استكمال المشروع سيأتى بثماره فى دعم دراسة المصريات خاصة فى حقبة العمارنة .
كما أشار إلى طلب وزيرة الخارجية الألمانية من المعنيين بالحكومة الألمانية دراسة إمكانية مشاركة الجانب الألمانى للمساهمة فى تمويل فكرة توسيع المتحف المصرى بميدان التحرير من خلال الاستفادة بمقار الحزب الوطنى المنحل بالتعاون مع الجانب الفرنسى ليضم قسما خاصا عن الثورة المصرية باعتبار أن ميدان التحرير يمثل للألمان رمزا للحرية والتظاهر السلمى متمنية أن تكون مبادئ الثورة المصرية السلمية التى انطلقت فى 25 يناير نبراسا لمصر فى المرحلة القادمة لافتة إلى أنهم قاموا بإلحاق صالون ثقافى جديد بمعهد جوته باسم التحرير لإيمانهم بروح ميدان التحرير فى التحول الديمقراطى المصرى السلمى.

كما دعمت الوزيرة جهود السفارة لاسترداد بعض قطع الآثار المهربة من مصر إلى ألمانيا والتى تم ضبطها عام 2009 واقترحت إمكانية أن تتم مناقشة المقترح الذى قدمته السفارة بشأن إدخال تعديلات على قانون الآثار فى الدورة القادمة للبوندستاج حيث يسمح القانون الحالى بالاتجار فى الآثار كسلعة.

كما أوضح الوزير فى تقريره ما أكده خلال لقائه مع المسئولين الألمان على سعى مصر فى بناء المؤسسات الديمقراطية، مشيرا إلى أن التحول الديمقراطى عملية شاقة تحتاج إلى وقت، وأن الحكومة تعمل دائما على مشاركة الشباب فى كل الخطوات التى تقوم بها لبناء مصر، مؤكداً أن ما يطفو على السطح بين الحين والآخر من مظاهر عدم الاستقرار لا يقلقه وأن مصر ستستعيد استقرارها ونهضتها، كما يعلمنا التاريخ القديم حول قدرة مصر دائما على النهوض مجددا فى أعقاب كافة المراحل الانتقالية، كما أكد د.إبراهيم على أن مصر تسعى جاهدة لطمأنة السياح فى مختلف أنحاء العالم وعدم تأثر الوضع السياحى فى مصر بالتطورات السياسية، مدللا على ذلك بأن المتحف المصرى بالتحرير لم يغلق أبوابه ولو لمرة واحدة بعد الثورة وحتى خلال التظاهرات التى كانت تجرى أيام الجمعة كما أن الحكومة تسعى إلى أتمام المزيد من الربط البرى بين الغردقة والبحر الأحمر مباشرة بالأقصر وأسوان لتسهيل الرحلات السياحية للسياح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة