قال عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى بغزة، اليوم، إن محكمة إسرائيلية قضت بسجن المقدسية انتصار الصياد، 35 عاما، بالسجن الفعلى لمدة عامين ونصف، بتهمة إقدامها على طعن جندى إسرائيلى وإصابته بجروح طفيفة.
واستنكر "أبو السبح" الحكم الإسرائيلى، ووصفه بأنه "جائر" بهدف النيل من صمود وعزيمة السيدة "الصياد"، التى رفضت الاعتراف بالتهم الموجهة إليها رغم المحاولات المتكررة من قبل المحققين إخضاعها لاعترافات تدينها حول أفعال لم تقم بها.
ودعا وزير الأسرى إلى ضرورة الإفراج عن "الصياد"، خاصة أنها أم لخمسة أطفال بحاجة إلى رعاية وعناية بشكل دائم.
كما طالب بإنهاء معاناة كل الأسيرات الفلسطينيات الموجودات فى سجن "هشارون"، والعمل على وقف ملاحقة واعتقال زوجات الأسرى وأمهاتهم، وخاصة أثناء زيارة أبنائهن داخل السجون، ووقف سياسة التفتيش العارى، التى يتعرضن لها أثناء الزيارة.
وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلى اعتقل الشهر الماضى ما يقارب 12 أسيرة، وتم توقيفهن لعدة أيام ثم أفرج عن بعضهن"، مضيفا "يوجد الآن 12 أسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، أقدمهن الأسيرة لينا جربونى من الأراضى المحتلة عام 48، وآلاء عيسى الجعبة، وسلوى عبد العزيز، وهديل طلال أبو تريكى، التى تعتبر أصغر أسيرة، حيث تبلغ من العمر 17 عامًا، فى مخالفة واضحة لكافة القوانين والأعراف الدولية بشأن اعتقال الأطفال".
وطالب "أبو السبح" منظمات المجتمع الدولى المدافعة عن حقوق المرأة، والمؤسسات الحقوقية الإنسانية، بضرورة متابعة أوضاع الأسيرات الفلسطينيات فى سجون الاحتلال، وممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوضع حد لمعاناتهم المستمرة وإنهائها بشكل فورى وعاجل.
محكمة إسرائيلية تقضى بسجن سيدة مقدسية عامين ونصف بتهمة طعن جندى
الإثنين، 04 مارس 2013 12:29 م