ظل الثورة: لغة الجسد لكيرى اتسمت بالحدة والتهديد.. و"مرسى" كان مستسلما

قامت حكومة ظل الثورة بتحليل إحدى الصور للقاء الرئيس مرسى بوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وقالت ظل الثورة فى تحليلها، إن الحركات الجسدية لجون كيرى كانت تتسم بالحدة وتوجيه الأوامر بدليل إشارة إصبع السبابة ورفعه لمستوى قريب من وجه الرئيس مرسى ما يدلل أيضا أن كيرى فى الموقف الأعلى والأقوى من مرسى كما أن تجهم وجه كيرى يشير إلى غضبه من الرئيس مرسى وكأنه يوجه له لوماً ما، كما أن وضع كيرى ليده اليسرى ووضعها تحت ذقنه تؤكد على الصورة العامة للسيطرة والشعور بالقوة تجاه شخص أضعف منه بكثير، بالإضافة إلى أنه يقيم رد فعل مرسى بمستوى تركيز عالٍ وهذا على غير المعتاد من لقاء يجمع وزير برئيس جمهورية.

وأشارت حكومة ظل الثورة فى بيان أصدرته اليوم، أن استجابة الرئيس مرسى فى الصورة كانت باهتة واستسلامية وتدل على الخنوع والاستجابة لما يقوله كيرى ويهدد به كما أن إقدام مرسى بكتفيه أماماً تجاه كيرى تدل على مدى محاولة مرسى لاسترضائه.

وقالت ظل الثورة إن لغة التهديد التى قدمها كيرى فى حركاته الجسدية ولغة وجهه تتفق مع الظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها مصر، والتى جعلت مرسى الطرف الأضعف فى اللقاء وجعلت الصورة تحمل عشرات الرسائل التحذيرية الغاضبة.

وقالت ظل الثورة أيضا إن نتائج هذه الصورة ستظهر خلال الأيام القادمة إما فى استجابة مرسى لبعض مطالب قوى المعارضة أو بالعمل على تخفيف حدة المواجهات بالشارع بين الأمن والمتظاهرين.

هذا وأكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة على أنه ما كان من المتصور أن يظهر رئيس جمهورية مصر بعد الثورة بهذه الصورة المخزية والتى تحمل رسائل الاستسلام والتبعية للإدارة الأمريكية.

كما أشار شريف أحمد عضو حكومة ظل الثورة أن هذه الصورة لهذه الوضعية تخالف تماما أى برتوكولات سياسية فى لقاءات أى مسئولين متساوين فى المناصب فما بالنا بلقاء المفترض فيه أن مرسى هو المنصب الأعلى ويظهر بهذا الشكل المهين.