تحقق ملايين الدولارات أرباحاً..

سفير تركيا: شركة صابون استثمرت 50 مليون جنيه فى مصر

الإثنين، 04 مارس 2013 06:03 ص
سفير تركيا: شركة صابون استثمرت 50 مليون جنيه فى مصر ملتقى صناع الأثاث المصريين والأتراك
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لصناعة الأثاث فى البلدين خلال الفترة المقبلة خاصة مع وجود فرص نمو عالية فى الصناعة.

وكان هؤلاء المستثمرون قد التقوا أمس بالقاهرة فى ملتقى صناع الأثاث المصريين والأتراك الذى شارك فيه 50 شركة تركية متخصصة فى صناعة الأثاث و60 رجل أعمال تركى ونحو 300 من تجار ومصنعى الأثاث المصريين.

وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمس الأحد،" إن ملتقى صناع الأثاث المصريين والأتراك يعتبر مبادرة تتكامل مع مشروع الجسور الدولية الذى تشارك فيه 1000 شركة مصرية وتركية وتونسية وأوروبية للتصدير لبلدان ثالثة تمثل مناطق تجارة حرة للشركات بالمشروع الذى يمول من الاتحاد الأوروبى".

وأضاف فى كلمته بالملتقى،" أن هناك مجالا كبيرا للتكامل بين مصر وتركيا لغزو الأسواق الخارجية والاستفادة من المميزات النسبية للبلدين لتحقيق شروط القيمة المضافة التى تضاعف الصادرات عدة مرات، لافتا النظر إلى تجربة استفادة رجال أعمال أتراك فى مجال الملابس من اتفاقية"الكويز" حيث قاموا بإنتاج ملابس فى مصر لتصديرها لأمريكا بأسعار تنافسية."

وقال الوكيل،" إن قطاع الأثاث المصرى شهد نموا مطردا خلال العقد الماضى، حيث تضاعف الإنتاج فى السنوات الأربع الأخيرة لتبلغ قيمته 3 مليارات دولار فى عام 2008 ونمت صادراته عام 2009 بنسبة 29% لتتجاوز 296 مليون دولار".

وأضاف،" أن الأثاث المصرى يتميز بعدة مميزات منها العمالة الماهرة والحرفية العالية وعندما تتكامل صناعة الأثاث المصرية والتركية سنستفيد من تركيا فى التكنولوجيا المتقدمة وفن التسويق."

وتوقع الوكيل فى تصريحات خاصة لمراسل" الأناضول" أن يتم خلال الملتقى عقد عدة صفقات بين الشركات المصرية والتركية فى مجال تجارة الأثاث، والشراكة بين مصنعى الأثاث فى البلدين، بل وفى تحديث المصانع المصرية، حيث تتواجد فى الملتقى شركات تصنع ماكينات الأثاث و"إكسسوارات" "كماليات".

وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية" إنه يتوقع ضخ استثمارات تركية جديدة فى مجال الأثاث فى مصر، حيث إن الأيدى العاملة رخيصة وماهرة فى نفس الوقت".

من جانبه، قال هانى شريف عبد الباقى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية التركية، إن ملتقى صناع الأثاث المصريين والأتراك المتخصص فى مجال صناعة الأثاث التركى بأنواعه يتم عقده فى إطار التعاون المشترك بين رجال الأعمال المصريين والأتراك الذى بدأ يتعاظم بشكل كبير بعد الثورة المصرية نتيجة قيام رئيس الحكومة التركية بزيارة مصر مرتين بعد قيام الثورة.

وأضاف فى كلمته بالملتقى الذى انعقد فى القاهرة أمس الأحد، بحضور عدد من رجال الأعمال الأتراك والمصريين"، أن مصر وتركيا تدركان الأهمية القصوى للإمكانيات المتاحة فى كلا البلدين، فتركيا هى جسرا التجارة لأسيا وأوروبا ومصر هى بوابة التجارة لأفريقيا، وأملنا كبير فى تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين".

وبدوره قال أحمد أحيصكالى، رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين بمدينة إناجول بولاية بورصة التركية،" أن جمعية اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك" توسكون" تمثل سبع اتحادات أعمال و182 جمعية رجال أعمال تضم 46 ألف رجل أعمال يمثلون 125 ألف شركة تركية، ولديها خمسة فروع فى بكين وموسكو وواشنطن وبروكسل وأديس أبابا".

وأضاف فى كلمته بالملتقى،" أن اتحاد "توسكون" يهتم بمصر لتحقيق الهدف الذى وضعه رئيسا الدولتين بوصول التبادل التجارى إلى 10 مليارات دولار بينهما فى المستقبل القريب".

وقال،" إن صادرات تركيا من الأثاث لمصر بلغت عام 2011 نحو 14 مليون دولار، ارتفعت إلى 18 مليون دولار عام 2012، بينما وصلت صادرات مصر لتركيا من الأثاث عام 2012 إلى مليون دولار فقط".

وأضاف،" أننا هدفنا هو مضاعفة التبادل التجارى بين مصر وتركيا فى تجارة الأثاث لتصل فى المستقبل القريب إلى 50 مليون دولار".

وقال عبد الله العادلى، نائب رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "أبدا" أن الجمعية ترحب بالاستثمارات التركية وتعرض مساعدتها فى أى وقت لحل أى مشكلات تقابل رجال الأعمال الأتراك فى مصر".

ومن ناحيته قال حسين شاهين، عضو مجلس النواب التركى عن ولاية بورصة،" إن رجال الأعمال الأتراك يشعرون فى مصر بأنهم بين أهلهم وبأن تركيا تريد أن تنتهى مصر من الأعمال التنموية والنهضوية ليصبحا فى صدارة دول العالم."

وأضاف فى كلمته،" أن تركيا ترغب فى نقل البضائع المصرية إلى أوروبا وآسيا وإن رجال الأعمال الأتراك المشاركين فى الملتقى لديهم مصدقيه عالية، ويرغبون فى الإنتاج المشترك للتصدير لدول ثالثة".

وتوقع أن تثمر اللقاءات الثنائية بين الشركات المصرية والتركية نتائج طيبة فى المستقبل القريب.

وفى نهاية الجلسة الافتتاحية قال حسين عونى السفير التركى بالقاهرة،" إن مصر هى أكبر بوابة لدخول أفريقيا، ورغم أنها تمر بفترة انتقالية إلا أنها ستستمر بذلك."

وأضاف أن صادرات تركيا لأفريقيا بلغت عام 2011 نحو 15 مليار دولار، وارتفعت عام 2012 إلى 17 مليار دولار بزيادة مليارى دولار منهم مليار زيادة فى الصادرات التركية لمصر."

وقال سفير تركيا إن هناك مميزات تشجع المستثمرين الأتراك على الاستثمار المشترك فى مصر للتصدير للبلدان المجاورة.

وأوضح" أن من هذه المميزات أن سعر الطاقة بمصر أرخص بنسبة 200% من سعرها بتركيا، وإنه حتى لو تم رفع الدعم عن سعر الطاقة فى مصر ستظل أرخص من تركيا، وأنها تتميز بطاقة عمالة هائلة."

وضرب السفير التركى بالقاهرة مثال للعائد الكبير للاستثمار فى مصر بقوله" إن شركة صابون تركية قامت باستثمار 50 مليون دولار فى مصر منذ عشر سنوات وتحقق الآن أرباحا سنويا بملايين الدولارات، وفى نفس الوقت تقوم بتشغيل الفى عامل مصرى".

وشدد عونى على أهمية الشركات الصغيرة قائلا" إن الشركات الصغيرة فى تركيا تستحوذ على ثلث حجم التجارة فى تركيا".

وقال" إن القرض التركى لمصر البالغ مليار دولار وصل وينتظر استغلاله فى المشروعات المصرية، متوقعا أن يتم ذلك بشكل سريع".

وعن التسهيلات التركية لرجال الأعمال المصريين قال السفير" إن كل عضو بجمعيات رجال الأعمال الأتراك ويشغل منصب إدارى فى شركته سيمنح تأشيرة دخول متعدد لتركيا لمدة عامين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة