رئيس الصومال: مستعدون للتفاوض مع "الشباب" وعلاقاتنا مع واشنطن تحسنت

الإثنين، 04 مارس 2013 04:28 م
رئيس الصومال: مستعدون للتفاوض مع "الشباب" وعلاقاتنا مع واشنطن تحسنت حسن شيخ محمود الرئيس الصومالى
الدوحة (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، استعداد بلاده للتفاوض مع "حركة الشباب" المتمردة، لكنه استثنى "الشخصيات التى عليها ملاحظات دولة".

وقال محمود، فى حوار مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش زيارته للدوحة، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع "حركة الشباب" التى تحمل السلاح فى بلاده، لكنه استثنى الشخصيات التى قال، إن "عليها ملاحظات دولية أو ارتكبت جرائم"، مشيرا إلى وجود عناصر غير صومالية فى هذا المجال.

وأشار الى إن الحركة تضم فئة أجبرتهم الظروف الاقتصادية للانضمام لتلك الحركة، وأضاف: "نريد تغيير أوضاع هؤلاء الاقتصادية حتى تتحول إلى الأفضل".

وأوضح أن محادثاته مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد اليوم الاثنين، فى الدوحة ركزت على "دعم العلاقات بين البلدين، وقضايا إقليمية ودولية"، ووصف العلاقات بأنها "قوية ووثيقة"، معتبرا القمة العربية التى ستعقد فى الدوحة نهاية الشهر الحالى "مهمة جدا وجديرة بالاهتمام".

وبشأن المجالات التى تحتاج إلى دعم ومساعدة، قال: "إنها تكمن فى خمسة مجالات: وهى التعليم وكيفية تثبيت ودعم عملية المصالحة بين الصوماليين والحصول على المياه النظيفة والصحة ودعم الإدارة المحلية".

وفيما يتعلق بقضية القرصنة والإرهاب الذى عانى منه الصومال خلال سنوات، رأى محمود أن "القرصنة هى من إفرازات غياب الدولة الصومالية، وقد قامت الحكومة الصومالية بمحاولة للتفاوض، وأدى التفاوض الذى قامت به الحكومة إلى إطلاق ستة من الرهائن بينهم سوريون ولبنانيون وقد جرى إطلاق سراحهم قبل ثلاثة أسابيع، والآن تجرى مفاوضات أخرى لإطلاق نحو 25 رهينة "موضحا أن هذه المفاوضات تتم بواسطة شيوخ قبائل.

وعن علاقات الصومال مع دول مجلس التعاون الخليجى، قال إنه "لم يصبها أى توتر على مدى تاريخ العلاقات بين الجانبين، والشعب الصومالى يكن كل الاحترام لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، ودول الخليج هى من الدول التى ساهمت فى تسهيل معيشة الصوماليين وقدمت خدمات عدة للمجتمع الصومالى وعلاقتنا مع هذه الدول جيدة".

وعما إذا كانت هناك تطورات إيجابية فى العلاقة مع الولايات المتحدة بعدما اعترفت واشنطن بالحكومة الصومالية الحالية، قال، "علاقاتنا مع أمريكا تحسنت الآن، ونتطلع لتكون على مستوى أفضل، وهناك اتفاقات مشتركة تم التوقيع عليها بين البلدين وهناك دعم أمريكى للصومال حاليا فى مجالات الأمن، ونسعى لتوقيع اتفاقات أخرى تخدم الصومال، وهناك أمل كبير فى أن تتحول هذه العلاقة وتلك الاتفاقات إلى شىء ملموس على الأرض".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة