التقى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، فى أول يوم لزيارته للعراق وهى الزيارة الأولى لرئيس وزراء مصرى منذ عقود، بمرافقة 6 وزراء وعدد من رجال الأعمال، بنظيره العراقى، نور المالكى، مؤكدا أنه تم الاتفاق على وجود علاقة اقتصادية بين البلدين تقوم على المنفعة المشتركة، وأن مصر ما بعد الثورة عازمة على العودة للمحيط العربى، وأن زيارته للعراق فى وقتها المناسب.
وأضاف قنديل، فى مؤتمر صحفى عقد بمقر مجلس الوزراء العراقى، إنه تم الاتفاق مع الجانب العراقى على سقف الاتفاقيات بين مصر والعراق مرتفع، مضيفا قائلا "الكرة الآن فى ملعب الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.
وفيما يتعلق بالتأشيرات، أوضح رئيس الوزراء المصرى، أنه يتم بحث تسهيل التأشيرات للجانب العراقى لتسهيل الحركة أمام المستثمرين والسياحة.
وأوضح قنديل أن زيارة العراق تحمل 3 رسائل مهمة الأولى لمصر بهدف دعم الاقتصاد المصرى وفتح أبواب الاستثمار المشترك ومساعدة الشركات المصرية والثانية للعراق لتعزيز الدور العراقى فى منظومة العمل العربى المشترك، وتقديم الخبرة المصرية فى مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر فى مختلف المجالات، والرسالة الثالثة للعالم العربى للتأكيد على الاهتمام المصرى بتعزيز أواصر التعاون مع الدول العربية، بما يخدم أهداف تحقيق التنمية.
وقال قنديل" آلمنى كثيرا ما يشعر به العراقيون بأنهم غير مرغوبين بهم فى بلدهم الثانى، وهو ما استدعى بحث إجراء تسهيلات كبيرة للمواطنين العراقيين"، موضحا أنه فيما يتعلق بسوريا فإن الجانبين العراقى والمصرى يؤكد على ضرورة وقف نزيف الدم فى سوريا.
ومن جانبه قال نور المالكى، رئيس الوزراء العراقى، إن العلاقات بين مصر وهامة خاصة بعد ما مرت به العراق مؤخرا، وأن الاتفاقيات مع مصر تأتى فى إطار رغبة الحكومة العراقية فى إعادة إعمار العراق، موضحا أن مصر تمثل دورا كبيرا فى المنطقة خاصة بعد ثورتها العظيمة، التى قامت بها، وأن مبدأ الاعتدال والوسطية هو ما تم الاتفاق عليه فى العلاقات بين الطرفين، نحن ندرك أن الشركات المصرية لديها خبرة وكفاءة ولها فرصة كبيرة فى العراق.
وأضاف، إنه تم الاتفاق على عقد اللجنة العليا للطرفين اجتماعا عاجلا، سيقام بالقاهرة، ويتضمن توقيع اتفاقيات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تزويد مصر بالنفط اللازم، مبديا سعادته بوجود إرادة سياسية ورغبة من جانب الطرفين فى دعم العلاقات وتحويل هذه الرغبة لمشروعات على أرض الواقع.
وأكد المالكى، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى بمقر مجلس الوزراء العراقى، أن العراق تحتاج لبناء مئات الآلاف من المدارس والجامعات ومزيد من الأعمار لكافة البنية التحتية الخاصة بها، وأن الشركات المصرية مرحب بها.
وأضاف أن حادث استشهاد السفير المصرى بالعراق أدى إلى انخفاض حجم التبادل التجارى بين مصر والعراق، موضحا أن ميزان التبادل التجارى بين البلدين أكثر من 600 مليون دولار.
وفى سياق متصل رافق رئيس مجلس الوزراء كل من وزراء الصناعة والخارجية والتخطيط والكهرباء والبترول، بالإضافة إلى 60 رجل أعمال بمجالات مختلفة فى شركات البترول، والأدوية والبناء، والطاقة لبحث سبل الاستثمارات بين البلدين.
بالصور .. "قنديل" بالعراق: زيارتى فى وقتها المناسب وتحمل 3 رسائل هامة.. ويؤكد "الكرة الآن فى ملعب رجال الأعمال والوزراء والمستثمرين من الجانبين".. ونظيره: نحتاج لكفاءة وخبرة الشركات المصرية
الإثنين، 04 مارس 2013 01:43 م
جانب من الزيارة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جدع ياش
ما هو واضح طمأنة المستثمرين
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
شهادة مصري بالعراق
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
أعترض على التواصل مع حكومة المالكي
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عيسي
نعم الخبر
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير دبور
لاحول ولاقوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصلي
العراق هناك خطة لتقسيمة ويجب الوقوف بجانيه
عدد الردود 0
بواسطة:
أياد عبد اللطيف
أهلا وسهلا
عدد الردود 0
بواسطة:
عراقي
اجراءات صارمه على العراقيين
عدد الردود 0
بواسطة:
egy 4 ever
8 الكلام ده اكيد قبل الثوره وان شاء الله يتغير الحال