وشمالا أصابت أسراب الجراد مزارع النخيل والزيتون فى مناطق جعل والجنادل ومصفق والميدان، واستقرت بعد يوم من الزحف على رمال سيناء فى منطقة لحفن جنوب العريش، وهى فى طريقها إلى الشيخ زويد ورفح والحدود المصرية مع غزة.
ومن جانبها، تبذل مديرية الزراعة ووحدات مكافحة الجراد بالمحافظة جهودها، وسط تفوق أعداد أسراب الجراد على إمكانيات الأجهزة الحكومية.
وقال المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إنه تم رفع حالة الطوارئ وتساعد شمال سيناء فرق معاونة من محافظات مطروح وقنا، وتم فتح مستودعات المديرية لصرف مواد المقاومة المدعمة وغير المدعمة، كما تم التنبيه على أصحاب المحال بضرورة تعاونهم، وتزويد فرق المقاومة بكل أنواع الأدوية التى يحتاجونها فى عملهم.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه تم رفع مذكرة لوزارة الزراعة بالاحتياجات اللازمة لفرق شمال سيناء، مؤكدا أن الخطر الآن أشد بعد أن وصل الجراد إلى مزارع العريش، ويخشى أكثر على مزارع الخوخ والزيتون بمناطق الشيخ زويد ورفح.
ومن جانبهم، تطوع بعض المزارعين بجرارات للسير فى الرمال لتتمكن فرق المقاومة من تعقب أسراب الجراد أثناء توقفها على أعالى الكثبان الرملية.
وكان الملاحظ أن هذه الفرق لا تستخدم سيارات دفع رباعى أو جرارات، وهو ما أثار استياء الأهالى الذين انتقدوا بشدة غياب الحكومة عن الأزمة، مطالبين بتوفير وسائل مقاومة ملائمة لا تقل عن طائرات تقوم برش الجراد فى مناطق تجمعه.
