"اليوم السابع" يحاور قاتل صاحب سنترال بالبحيرة لتشويهه سمعة حبيبته: "لست نادماً على قتله وإحراقه وكان لابد أن يقتل مليون مرة.. وأقول لصباح أحبك أكثر من الأول.. وأطلب من أهلى أن يسامحونى ويدعو لى"

الإثنين، 04 مارس 2013 03:36 ص
"اليوم السابع" يحاور قاتل صاحب سنترال بالبحيرة لتشويهه سمعة حبيبته: "لست نادماً على قتله وإحراقه وكان لابد أن يقتل مليون مرة.. وأقول لصباح أحبك أكثر من الأول.. وأطلب من أهلى أن يسامحونى ويدعو لى" المتهم
البحيرة – جمال أبو الفضل وناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننفرد بنشر أول حوار خاص بالفيديو لـــ"اليوم السابع" لاعترافات المتهم المحبوس" م الدفراوى" "23 سنة" عامل زراعى، وجندى بقوات أمن مطروح لاتهامه بقتل صاحب سنترال بمركز دمنهور وإشعال النيران فى جثته بسبب تشويهه سمعة الفتاة التى يحبها، وتصويرها عارية، والمحبوس على ذمة القضية 15 يوما احتياطيا.

أكد الدفراوى قاتل صاحب سنترال بمركز دمنهور فى أول حوار واعتراف تفصيلى لـ"اليوم السابع" أنه ليس نادما على قتل "صبحى مصطفى محمد السيد عمارة" "38 سنة"، مشيراً إلى أن القتيل كان يستحق القتل مليون مرة، ولكن الإنسان ليس له إلا روح واحدة، وبدأ يسترسل فى حديثه قائلاً، الدافع الرئيسى لقتلى لصبحى "هو استمراره فى تهديدى وتهديد حبيبتى صباح بفضحها ونشر صورها العارية التى التقطها لها أثناء زواجه العرفى منها، وأوضح الدفراوى أنه منذ عام ونصف وهو فى ذلك الحال منذ أن وقع فى حب صباح، مضيفاً أنه تم عقد جلسة عرفية مع القتيل من قبل من أجل الحصول على الصور الخاصة بصباح والفيديوهات وإيصال الأمانة إلا أنه كان ماكرًا ولم يعطيهم الأصل واحتفظ ببعض المقاطع والصور الخاصة بحبيبته معه.

مؤكداً أن القتيل كان يقول لحبيبتى أثناء زواجه منها العرفى أنه شيطان وليس إنسانا وكان دائما ما يحذرها منه شخصياً.

وقال إن القتيل اتصل به وهو فى الجيش بمطروح قبل الحادث بـــــ 18 يوماً وطلب مقابلته وخلال فترة الــــ 18 يومًا لم يقم بالاتصال به ولا مرة واحدة، وحينما نزل القاتل إلى بلدته لقضاء الإجازة الرسمية، بحث عن المجنى عليه، نظراً لأنه لم يقم بتسجيل رقم هاتفه، وبالفعل تمكن من الحصول على رقم المجنى عليه من خلال الاستعانة ببعض أصدقائى، وبالفعل قابلته أنا وبعض أصدقائى وحينما التقيت به أخذنى بعيداً عن زملائى وقال لى محذراً بنفس اللفظ "مشوار صباح لسه مازلت مصمما عليه رغم إللى شاهدته من مقاطع وصور"، فرديت عليه بدون تردد قائلاً، قلت نعم مصمم عليه لآخر يوم فى عمرى، فقال لى خلاص لازم نذهب لمشوار سوياً غداً بقرية المصرانية بالقرب من قريتنا، وبالفعل اتصل بى وقابلته وركبت خلفه الدراجة البخارية التى كان يستقلها، وعقب تجاوز طريق قرية المصرانية، سلك طريقاً خطأ وأوقف دراجته البخارية، ولحظتها لم أشك فى أى أمر، وحينما توقف قال لى بنفس الحرف انزل فنزلت، وسألنى أنت مش حتسيب الموضوع ده يا محمد قلت له لا، فقال لى خلاص ده أنت اللى اخترت، وعلى الفور أخرج سكين من ملابسه، التى كان يرتديها، وحاول ضربى بها إلا أنى قاومته وأثناء المقاومة تم جرحه بالسكين فى رقبته، فلحظتها بدأت أشعر بالخوف ولكنه لم يرتدع بل عاد مرة أخرى للنيل منى فأثناء المقاومة للمرة الثانية، تعثرت قدماه فى كوم من القش وسقط على ظهره وسقط أنا بالسكين فوقه وتم جرحه مرة أخرى بل بالفعل تم ذبحه ولكن هذه المرة الجرح كان عميقا بالرقبة، ولحظتها ذبح نهائياً ولكنه للأسف كان ما يزال على قيد الحياة، فحينما عاد للمرة الثالثة تأكدت أنه لابد من قتله وإلا سوف يقوم هو بقتلى، فأخذت السكينة وطعنته طعنتين أودت بحياته، ومنذ ذلك اللحظة فقدت السيطرة على نفسى.

وشاهدت الدراجة البخارية خاصته بجواره فقمت بإضرام النيران بها وألقيتها فوق جثته لأستريح من رؤية وجه القبيح للأبد.

ثم فررت بعدها مسرعاً تجاه منزلى وأنا أحمل السكين وفى حالة لا يرث لها، وحينما شاهدت "توك توك" بدأت أشعر بالكارثة والخوف من أن يرانى أحد بالقرب من مسرح الجريمة، فأختبئت حتى مر سائق التوك توك، ثم خرجت من وسط الأراضى الزراعية، أمام حوض ماء واغتسلت فيه ثم سلكت طريقى إلى منزلى، ولم أهدأ إلا بعد أن وصلت لمنزلى وقمت على الفور بتغير ملابسى فى منزلنا الذى كان لا يوجد به أحد غيرى، حيث إن جميع أهلى كانوا يتواجدون عند سماح أختى.

وقد حضر والدى وزملائى بدر والسيد ومنصور، بعد فترة مرت عليه كـأنها سنوات طويلة، وأثناء جلوسنا تحدثوا عن النيران التى التهمت الجثة على المصرف فتظاهرت بعدم معرفتى أى شىء عن ذلك الحادث، وقد شعرت بالراحة عقب تغير ملابسى التى كانت ملطخة بالدماء وشعرت وكأنى بحلم.

لأنى أول مرة أتشاجر مع أحد بتلك الطريقة البشعة ولم أتصور أن يتطور الأمر لمثل ما حدث، وعقب الحادث اتصل أحد جيرانى ويدعى بدر بأحد أصدقائه بالقرب من مسرح الجريمة، وسأله عن الجثة، فأخبره أنها جثة تم إضرام النيران بها وغير معلومة ولم يستدل على صاحبها.

وبداية قلقى كانت عندما تم القبض على معظم أصدقائى من أهالى القرية يوم الحادث، ولم أكن أتوقع أن يتم القبض على بتلك السرعة، وتم إلقاء القبض عليه ثانى يوم من تاريخ وقوع الحادث، وحاولت كثيراً تضليل رجال المباحث للهروب من تلك القضية، إلا أنهم ضيقوا الخناق عليه، ولم يتركوا لى مخرجا إلا الاعتراف، وبالفعل اعترفت أمام مدير المباحث بتفاصيل الحادث، وهذه ثانى مرة اعترف بالتفصيل بارتكاب الحادث من أجل أن يساعدنى "اليوم السابع" فى إظهار حقيقة الأمر وإطلاع الناس على حقيقة القتيل الذى كان يتمتع بسمعة سيئة وعلاقات نسائية متعددة.

مؤكداً،" أنه ليس نادماً على قتل هذا الشيطان، كما كان يقول على نفسه لصباح أنه شيطان وليس بنى آدم، وأخيرا وأنا بالقرب من حبل المشنقة أقول لصباح حبيبتى تأكدى أنى أصبحت بحبك أكثر من الأول وسأستمر أحبك لأخر لحظة فى حياتى".

وأطلب من أهلى أن يدعولى ويسامحونى، وأخيرا،" أحذر كل الشباب إللى فى سنى قبل ما تمشوا أى طريق لازم تعرفوا أولاً أخره الطريق آه".

ترجع أحداث الواقعة، حينما تلقى اللواء محمد حبيب، مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، من اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، بعثور أهالى قرية أبو الشقاف بدائرة مركز شرطة حوش عيسى على جثة لشاب متفحمة بجوار أحد المصارف، وبجواره دراجته البخارية المتفحمة أيضا.

وتبين أن الجثة لشخص يدعى "صبحى مصطفى محمد السيد عمارة" "38 سنة" صاحب سنترال بقرية الطيارة التابعة لمركز شرطة دمنهور، ومقيم بذات العنوان، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى حوش عيسى العام، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 793 إدارى مركز حوش عيسى، وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة، رئيس المباحث والعميد محمد عمار، وكيل المباحث والرائد حسام أبو وافية رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى، وتحت إشراف اللواء محمد الخليصى مدير المباحث لسرعة كشف غموض الحادث.

وتوصلت التحريات، إلى أن المجنى عليه "متزوج وكان يعمل مقاول أعمال زراعية سابقا، وله علاقات نسائية كثيرة، وارتبط عاطفيا بفتاة تدعى"إ. ع. ع" والشهيرة بــ"صباح"، ومنذ عدة أشهر حاول الزواج منها، إلا أن أهلها لم يوافقوا، مما دعاه إلى أنه يقوم بتصويرها عارية، بعد أن عقد عليها عرفياً، ثم جعلها تقوم بالتوقيع على إيصال أمانة، من أجل الضغط على أهلها، للموافقة على زواجهما.

وفى تلك الفترة، تعرفت الفتاة على شاب يدعى "محمد. ا. م" (23 سنة) عامل زراعى ومجند بقوات أمن مطروح، الذى حاول إقناع أهله بتلك الفتاة، إلا أن أهله أيضا رفضوا نظراً للأقاويل التى ترددت عن علاقة الفتاة بالمجنى عليه، فتحولت حياة المتهم إلى جحيم، وخطرت على باله فكرة شيطانية، وهى استدراج المجنى عليه والتخلص منه، فعقد العزم وبيت النية على التخلص منه.

وقام يوم الحادث بالاتصال بالمجنى عليه مدعياً أنه يمتلك مقاطع فيديو وصورا مخلة للفتاة، فلم يتردد المجنى عليه، فى أن يستجيب للمتهم ويوافق على مقابلته من أجل الحصول على الصور والفيديوهات، وبالفعل تم الاتفاق على مكان للمقابلة بدائرة مركز شرطة حوش عيسى، ويوم الواقعة قام المجنى عليه باستقلال دراجته البخارية، لمقابلة المتهم بالقرب من قرية أبو الشقاف دائرة مركز شرطة حوش عيسى، وعقب مقابلة المجنى عليه للمتهم، طلب الأخير من المجنى عليه أن يقف بدراجته البخارية بجوار أحد المصارف، وأثناء محاولة المجنى عليه التوقف، غافله المتهم وقام بطعنة 3 طعنات فى رقبته، ثم قام بسكب بنزين الدراجة البخارية، على الجثة وإضرام النيران فى الدراجة البخارية وجثة المجنى عليه.

وتمكن اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث الجنائية، من ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أقر بصحتها واعترف بارتكابه الواقعة للتخلص من القتيل كى يتمكن من الزواج من الفتاة.









مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

هو ايه ؟؟ ............... اللى بيحصل فيكى يامصر ؟؟

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

من الحب ماقتل

عدد الردود 0

بواسطة:

marsry

صباح مين!

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد المصري

الرجال أغبياء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

هو فى ايه

مين صباح اللى موقعه البلد فى بعضها دى

عدد الردود 0

بواسطة:

رومي

نفسي اقول حاجة.....

عدد الردود 0

بواسطة:

علي غالي

فتش عن المراة

وراء كل مصيبة امراة

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

حب أيه اللي أنت جاي تقول عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الفلاوى

مبروك يا صباح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سيف الحق

الشيطان امرأة !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة