"الوسط": هناك من يستغل الأوضاع فى بورسعيد لإشعال الفوضى بالبلاد

أكد الدكتور رشيد معوض، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوسط ببورسعيد، أن الوضع القائم فى محافظة بورسعيد يعد من آثار حادثة مذبحة استاد بورسعيد، مضيفا، "أهالى بورسعيد اتهموا بأنهم قتلة وهم المدبرون للحادث، وكل ذنبهم أن الحادثة وقعت على أرض بورسعيد وليس لهم علاقة بها"، وتابع: "المواطن البورسعيدى متأكد أنه كبش فداء لأحداث بورسعيد".

أضاف معوض فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حكم إعدام 21 من متهمى أحداث بورسعيد بإحالة أوراقهم لفضيلة المفتى، أصاب المواطن البورسعيدى بعدم الثقة فى القضاء، خاصة وأن 4 من المتهمين أفرجت عنهم النيابة خلال التحقيقات لعدم كفاية أدلة إدانتهم، كما أنه من بين المحال أوراقهم عضوين برابطة ألتراس الأهلاوى، وهم موجودون وسط أسرهم ولم يقبض عليهم.

انتقد "معوض" تعامل مؤسسة الرئاسة والحكومة مع أحداث بورسعيد، مؤكدا أن تعاملهم مع الأحداث كان غير مسئول ودون المستوى، مشيرا إلى أنه رغم استجابة الحكومة لبعض مطالب أهالى بورسعيد ومن بينها عودة قانون المنطقة الحرة، إلا أن الحكومة حتى الآن رافضة الموافقة على ضم شهداء بورسعيد ضمن شهداء الثورة، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن هناك عناصر غريبة تستغل الأحداث فى بورسعيد من أجل إشعال النيران فى بورسعيد لكى تكون بداية الشرارة لعملية فوضى فى البلاد.

لفت، إلى أنه رغم محاولات الجيش السيطرة على الوضع فى بورسعيد إلى أنه حتى الآن يبقى الوضع متأزما، مطالبا بضرورة إطلاق مبادرة لتسلم الجيش مهمة تأمين المنشآت الحيوية فى بورسعيد، وانتداب قضاة تحقيق لتحقيق فى الأحداث الأخيرة مع تقديم جهاز المخابرات العامة كافة المعلومات حول الأحداث، فى المقابل يلتزم أهالى بورسعيد بالتوقف عن التجمهر أو مهاجمة أية منشآت أو إجبار أى موظف على الانضمام للعصيان المدنى.