وأضاف سودان أنه تم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى الجديد بالمنطقة عن طريق إنشاء عدد من الخزانات لتجميع مياه الصرف بالمستعمرة وربطها بخزان آخر كبير الحجم يصل إلى محطة الصرف الصحى الرئيسية عن طريق وصلات مواسير صرف يصل طولها إلى 1200 م متصلة بطلمبات رفع واحدة بجانب الطريق الصحراوى والأخرى على ارتفاع 7 م من المستعمرة وذلك لتجميع مياه الصرف كاملة قبل وصولها إلى أسفلت تلافيا لتعرضه للتآكل مرة أخرى. وأشار أنه تم وضع خطة فرعية فى حال انقطاع الكهرباء عن طلمبات الرفع عن طريق إنشاء بئر بمكان بعيد عن المستعمرة يتصل بمواسير لمنع تسرب المياه لحين إعادة الكهرباء.
وأكد سودان أن هذه المشكلة ظلت تؤرق أهالى المنطقة لسنوات طويلة وتكررت شكواهم إلى هيئة الطرق والكبارى التى أخلت مسئولياتها، بحجة أنها مهدت الطريق أكثر من مرة ولكن تقع المسئولية على شركة الصرف الصحى لعدم اهتمامها بالأمر، وعندما ذهب الأهالى لشركة الصرف قامت بالتنسيق بينها وبين شركة المقاولون التى وضعت مناقصة لإعادة تأسيس شبكة الصرف بالمنطقة تكلفت 4 ملايين جنيه، ومن جانبها أبدت شركة الصرف عدم استعدادها لدفع هذا المبلغ.
أضاف سودان أنه فور علم حزب الحرية والعدالة بالمشكلة قام الحزب بالتنسيق مع رجال الأعمال بالمنطقة لعمل مقايسات ووضع رسومات لشبكة الصرف بتكلفة 400 ألف جنيه فقط وبدء العمل فى الموقع حتى تم الانتهاء منه وتسليمه الطريق إلى هيئة الطرق لإعادة رصفه مرة أخرى.








