"الاتصالات" تطرح مناقصة لتنمية الطلب المحلى فى مجال التدريب

بحث المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على مدار اجتماعين منفصلين مع ممثلى شركات تكنولوجيا المعلومات العاملة فى مجال التدريب فى مصر آليات تنفيذ واستكمال أهداف برنامج التدريب المتخصص الذى تنظمه وترعاه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال حلمى، إن الوزارة تفعل برنامج تنمية الطلب المحلى فى مجال التدريب لتحريك السوق ودعم الشركات فى هذا المجال خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أنه فى ذات الوقت نعمل على تفعيل منظومة برامج التدريب المتخصص التى نهدف من خلالها إلى توفير كوادر مؤهلة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بميزانية قدرها 16 مليون جنيه تتحملها الوزارة بالكامل.

واكد الوزير انه قد تم طرح مناقصة للتدريب المتخصص على أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات، ونتيجة لذلك تقدمت نحو 16 شركة مصرية وعالمية متخصصة فى مجال التدريب المتخصص بعروضها الفنية والمالية وسيتم البت فيها خلال الأيام القليلة القادمة لاختيار 6 شركات لتنفيذ هذه البرامج المتخصصة.

وأضاف حلمى أن الوزارة بصدد الإعلان قريبا عن عدد من البرامج التدريبية الجديدة التى تلبى حاجة السوق وتعتمد على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مختلف مجالات هذه الصناعة".

من جانبه اوضح الدكتور احمد عادسدل درويش رئيس قطاع التنمية البشرية والتدريب بوزارة الاتصالات بان البرنامج يستهدف تدريب نحو 720 خريجا من الجامعات المصرية فى مراكز التدريب المتخصصة المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية والتى تتبع شركات تكنولوجيا المعلومات التى سيتم ترسية مهمة التدريب إليها من خلال المناقصة المشار إليها وذلك فى مناطق الجغرافية بالجمهورية "الصعيد، والدلتا، والقاهرة الكبرى، والإسكندرية ومدن القناة"، وذلك للتدريب على 8 مسارات متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار إلى التدريب على قواعد البيانات بتقنية ميكروسوفت، قواعد البيانات بتقنية اوركل، وبرامج اليونكس واللينكس، والبنية التحتية ونظم الأمان لشبكات الاتصالات، وتطبيقات الجافا للمحمول، وتطبيقات الويب وتطويراتها المختلفة، وبرامج التجارة الالكترونية، وتطبيقات الجرافيك وتطويراتها.

وقال إن المتدربين سوف يحصلون بعد انتهاء فترة التدريب التى تستغرق 6 أشهر على شهادة دولية من شركات التدريب المصرية والعالمية التى ستتولى مهام التدريب تمكنهم من العمل، سواء فى مصر أو خارجها، وذلك بعد إعداد كل طالب لمشروع تدريبى عملى للتخرج مرتبط بسوق العمل يربط بين الدراسة الأكاديمية والصناعة".