إن المشاكل التى تتراكم يوما بعد يوم على كثرة الباحثين عن الحل، كلها تترجم حالة انعدام الثقة المتبادل بين كل المتطاحنين والباحثين عن الحل، وبعد تسليم الأمر لله، إذ لا حول ولا قوة إلا بالله، نقول إن المشاكل لن تزداد إلا تعقيدا، بل ومن المنتظر أن تتوالد وتتشعب، وذلك إن لم يكن مقصودا، فإنه نتاج غياب القوة المهيمنة التى تستطيع وضع حد للمشكلة، أيا كان حجمها، فغياب الرادع، هو الضمانة الأولى لبقاء الوضع ملتهبا، وحتى نصل لما نريد من أقصر الطرق، نقول إن الحل يقتضى أمرين:
الأول: دعوة الجميع كل الشعب إلى الموافقة على إلزام كل مخطئ بدفع ثمن خطئه.
الثانى: التنفيذ الفورى للقانون وعلى الجميع.
عند ذلك لا مكان لمخرب ولا مخالف فانهضوا بالعدل ساعة وبالله لترون الأعاجيب.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرزياده
الحمد لله
بارك الله فيك يا ابن ابوغالب