أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الاثنين، أن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لعام 2013 ضرب رقما قياسيا، حيث بلغ 259 مرشحا من بينهم التلميذة الباكستانية مالالا يوسف زاى (15 عاما) التى تعرضت لاعتداء بالرصاص من قبل رجال حركة طالبان.
وقال جير لندشتاد مدير معهد نوبل "يواصل العدد الارتفاع وأظن أنه سيستمر فى ذلك لأن هناك اهتماما متناميا بالجوائز".
وجرى الإعلان عن الترشيحات التى شملت 209 أفراد و50 منظمة بعد أن عقدت لجنة نوبل المؤلفة من خمسة أعضاء أولى جلساتها يوم الجمعة الماضى، لكى تسجل رسميا جميع المرشحين.
وتأسس معهد نوبل عام 1904، وهو يختص بمساعدة لجنة نوبل فى تدقيق الأسماء المرشحة لجائزة نوبل.
وبلغ آخر عدد قياسى للترشيح 241 مرشحا فى عام 2011 وفى العام الماضى 231 مرشحا، وهو العام الذى شهد فوز الاتحاد الأوروبى.
وقال لندشتاد إن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام عام 1976 بلغ 48 مرشحا.
وفى حين لم يؤكد ترشيح يوسف زاى، قال لدنشتاد إنه ليس هناك "أى حدود عمرية" لمن يرشح للجائزة.
وقال إن أصغر حائزة لجائزة نوبل للسلام حتى الآن هى الناشطة اليمنية المؤيدة للديمقراطية توكل كرمان التى نالت وهى فى الثانية والثلاثين من العمر الجائزة فى عام 2011، بالاشتراك مع الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبوى.
كما تشمل قائمة المرشحين لهذا العام رئيس ميانمار ثين سين بحسب قناة "إن أر كيه" التليفزيونية النرويجية.
وقال لندشتاد إن اللجنة وضعت يوم الجمعة الماضى قائمة مختصرة تحتوى على نحو 30 اسما، وفى المرحلة التالية ستقلص القائمة لتصل إلى أقل من عشرة أسماء، ويجرى عادة الإعلان عن اسم الفائز فى مطلع أكتوبر.
وجائزة نوبل للسلام هى واحدة من عدة جوائز وهبها رجل الصناعة السويدى مخترع الديناميت الفريد نوبل.