منتجو الدراما يلجئون إلى نجوم الصف الثانى وأعمال التكلفة المنخفضة

الأحد، 31 مارس 2013 11:55 ص
منتجو الدراما يلجئون إلى نجوم الصف الثانى وأعمال التكلفة المنخفضة المنتج محمود بركة
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بطولات جماعية للشباب.. وتصعيد سوسن بدر وعمرو واكد ويوسف الشريف وأحمد صفوت وأيتن عامر والتونسية سناء يوسف

يعتمد عدد كبير من منتجى وصناع الدراما التليفزيونية هذا العام، على أعمال التكلفة المنخفضة، هربا من نجوم الأجور المرتفعة، والذين تخطت أجور بعضهم حاجز الـ15 مليون جنيه، وهو الأمر الذى أصبح يرهق ميزانية أى مسلسل، ويضع منتجه على حافة الهاوية فإما يستطيع أن يجمع بالكاد أمواله التى أنفقها على العمل أو يخسرها، بعد أن أصبح مكسبه من هذه الأعمال يحتاج إلى انتظار طويل لتباطؤ بعض الفضائيات فى دفع ما عليها من مستحقات مالية.

المنتج محمود بركة لجأ هذا العام إلى الأعمال منخفضة التكلفة والتى تعتمد على البطولة الجماعية بعيدا عن النجم السوبر ستار ومستعينا فى الوقت نفسه بنجوم لهم جماهيريتهم ومنهم سوسن بدر وباسم سمرة وعبير صبرى وذلك فى مسلسله "الوالدة باشا".

نفس الحال بالنسبة للمنتج ممدوح شاهين، الذى لجأ هذا العام إلى عمل أقل تكلفة عن سابق الأعمال التى قدمها على مدار الأعوام السابقة، وهو مسلسل "الزوجة الثانية"، من بطولة عمرو واكد وعلا غانم وأيتن عامر، وهو العمل المأخوذ عن الفيلم السينمائى الشهير الذى يحمل الاسم نفسه وقام بطولته سعاد حسنى وشكرى سرحان.

وبعدما تولت شركة "راديو وان" للمنتجين خالد حلمى وأحمد نور إنتاج الأعمال الدرامية للنجمة المعتزلة حنان ترك على مدار الأعوام السابقة أهمها مسلسلات "هانم بنت باشا" و"القطة العميا" و"نونة المأذونة"، بالإضافة إلى آخر أعمالها "أخت تريز"، اتجهت الشركة هذا العام إلى عمل دراميا أقل تكلفة حتى يسهل تسويقه فى ظل الأزمة التسويقية التى تعانى منها شركات الإنتاج، وهو مسلسل "فض اشتباك"، من تأليف وإخراج حازم متولى، وبطولة أحمد صفوت فى أولى بطولاته فى الدراما التليفزيونية بعد مشوار طويل مع الأدوار الثانية بدأ من مسلسل "سكة الهلالى" مع النجم يحيى الفخرانى، حتى مسلسل "كيد النسا" الجزء الأول مع النجمتين فيفى عبدة وسمية الخشاب، بالإضافة للتونسية سناء يوسف التى تخوض ثانى تجاربها فى الدراما التليفزيونية من خلال هذا العمل بعدما قدمها الزعيم عادل إمام العام الماضى فى مسلسل "فرقة ناجى عطا الله".

وعلى غير عادتها لجأت شركة MBA لمسلسل "العقرب" من بطولة الأردنى منذر رياحنة والذى يخوض ثانى تجاربه فى الدراما المصرية، بعدما نجح فى لفت الأنظار إليه من خلال دور "دياب" ضمن مسلسل "خطوط حمراء" مع النجم أحمد السقا العام الماضى، وراهنت عليه الشركة هذا العام وأسندت له دور البطولة، ويعد هذا المسلسل هو الأقل تكلفة ضمن مسلسلات الشركة على مدار الأعوام السابقة، حيث كانت تسعى إلى الأسبقية فى التعاقد مع كبار النجوم والمقلين فى تقديم الدراما التليفزيونية أمثال تامر حسنى، والذى قدم أولى تجاربه الدرامية من خلال هذه الشركة، وكذلك النجم أحمد السقا.

وبعد أن كانت مدينة الإنتاج الإعلامى تتولى إنتاج مسلسلات الفنان هانى رمزى كإنتاج مباشر لها وحدها، وهو ما حدث خلال الأعوام السابقة فى مسلسلى "عريس دليفرى" و"ابن النظام"، من تأليف حمدى يوسف، وإخراج أشرف سالم، لجأت هذا العام وبعد مفاوضات كثيرة مع هانى رمزى ومخرج العمل أشرف سالم إلى الدخول بنسبة 25% فقط، بعدما نجحوا فى التعاقد مع شركة إنتاج سعودية لتدخل بنسبة 75% بسبب تخوف المدينة من أزمة تسويق هذا العام، كما لجأت إلى عمل آخر بتكلفة منخفضة وبعيدا عن أجور نجوم السوبر ستار، من خلال مسلسل "الركين"، والذى يخوض محمود عبد المغنى من خلاله أولى بطولاته فى عالم الدراما التليفزيونية، من تأليف وإخراج جمال عبد الحميد.

كما فضل المنتج صادق الصباح تكرار تجربة مسلسل "زى الورد" المنخفضة الميزانية والمرتفعة العائد المادى، ولجأ هذا العام إلى مسلسل الـ60 حلقة "آدم وجميلة"، وهو العمل الذى يشهد البطولة المطلقة الدرامية الأولى ليسرا اللوزى وكذلك حسن الرداد، حيث أقبل الصباح على نوعية هذه الأعمال التى تقوم على البطولة الشبابية الجماعية، حيث تكون منخفضة التكلفة وتقبل على شرائها العديد من الفضائيات الخليجية والعربية.

واستغلت شركة "رايت ماركيتنج" النجاح الذى حققه يوسف الشريف من خلال مسلسل "رقم مجهول"، العام الماضى، وقدمته فى ثانى بطولاته معها على التوالى بمسلسل "إثبات شخصية" اسم مؤقت" للمخرج أحمد نادر جلال، أملا فى أن يحقق هذا المسلسل نفس نجاح مسلسل العام الماضى حيث نجحت الشركة فى تسويقه كعرض ثانى وثالث، وفى نفس الوقت لا يزال أجر الشريف لم يتخطى حاجز المليون، وهو الأمر الذى استغلته الجهة المنتجة بعدما انفصلت عن الفنان سامح حسين بعد أن قدمته فى 3 بطولات درامية هى "عبودة ماركة مسجلة"و"اللص والكتاب" و"الزناتى مجاهد" حتى انفصلت عنه بعدما اتجه حسين للمغالاة فى أجره، وهو ما رفضته "رايت ماركتينج" خاصة بعد إخفاق مسلسله الأخير "الزناتى مجاهد"، وعدم قدرتها على تسويقه بشكل جيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة