قال المهندس محمد منير مجاهد المنسق العام لمجموعة مصريون ضد التمييز الدينى، إن التمييز الدينى أقدم بكثير من حكم جماعة الإخوان، حيث إنه بدأ فى عهد الرئيس السادات، التمييز الدينى فى مصر يتجلى فى عدد من النقاط، التمييز القانونى والدستورى، وهما ركيزتان بالمادة الثانية من الدستور، التى أثرت على الأحكام القضائية بتلك المادة.
وأضاف مجاهد خلال "المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان"، الذى يعقد بمنتدى الشرق الأوسط للحريات فى اليوم الثانى لانعقاده، أن التمييز لم يقتصر على التعليم بل امتد إلى التمييز فى الإعلام، حيث لم يتاح للمسيحيين حق الرد على ما يقال، وأيضا التعتيم الذى حدث فى كافة الاعتداءات على الأقباط ، ولم يتناول الفتن الطائفية، وضرب مثالا بدور الإعلام على ما وصفه بفتنة محمد سليم العوا والأنبا بيشوى، والتى كانت أحد ركائز جريمة القديسين التى راح ضحيتها العشرات.
وتابع مجاهد، وهناك تمييز يتجلى فى التحرش الدينى بغير المسلمين، والذى أثار توترات طائفية، وحرمان من الحقوق الأساسية، عطفا على حظر الدعوة الدينية لغير المسلمين مما أدى إلى تديين التعليم.
"مصريون ضد التميز الدينى": التمييز فى مصر قانونى ودستورى وتعليمى
الأحد، 31 مارس 2013 02:39 م