يشارك فى المؤتمر كل من الشيخ محمد الكردى، عضو مجلس الشعب السابق، عضو الجمعية التأسيسية، والدكتور هشام أبو النصر، القيادى السابق بحزب النور "السلفى"، والدكتور كامل محمد عبد الجواد، القيادى بحزب الوطن، والشيخ عادل عزازى، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، والدكتور بدران العيارى، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور على لاشين، خبير التنمية البشرية، والشيخ محمد المنشد، عضو مجلس الشعب السابق، عضو لجنة مراجعة المصاحب بجامعة الملك فهد.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن هذا الكيان سيكون دعوياً فقط، وسيسعى لتشكيل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية تحالفا سياسيا، موضحة أن التيار السلفى العام سيكون موازياً للدعوة السلفية بالإسكندرية، لافتاً إلى أن هناك اجتماعاً سرياً سيعقد بين المشايخ المشاركين فى الكيان الجديد، عصر اليوم السبت، بمقر الشيخ محمد الكردى عضو مجلس الشعب السابق، ثم يعقد المؤتمر التأسيسى بمسجد هبة الرحمن الكائن بجوارى الطريق الدائرى بمنطقة المريوطية، لافتة إلى أن تأسيس هذا الكيان جاء بعد لقاءات متواصلة منذ فترة زمنية طويلة ومفاوضات حثيثة بين الشيوخ.
من جانبه، قال الدكتور كامل محمد عبد الجواد، المتحدث الرسمى باسم التيار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فكرة التيار السلفى العام جاءت من أجل توحيد الصف، ولم الشمل، بعد انتشار التعصب البغيض للأشخاص أو المناطق الجغرافية أو للأشخاص.
وأضاف المتحدث، "وقع أبناء التيار السلفى فريسة للأمر الذى كانوا يحذرون منه، وعاشوا طوال عمرهم يحذرون منه، ألا وهو التعصب، كما أصبحوا يتعصبون لمشايخ معينين، وصاروا يقدمون ولاءهم لكيانهم عن الكيان الأكبر، والأهم منهج أهل السنة والجماعة، كما أصبحوا يتنازعون ويتنابذون فأصبح لا فرق بينهم وغيرهم، مما أفقدهم الهيبة التى منحها لهم سلطان العلم".
وتابع "عبد الجواد" قائلا، "لذلك اجتمع وفد من المشايخ وتناقشوا فى جميع مشاكل الدعوة الإسلامية فى مصر عامة وفى أوساط المنهج السلفى خاصة، وحددوا الأسباب التى أدت إلى ذلك، واتفقوا جميعا على أن يعملوا على توحيد أبناء التيار السلفى تحت راية واحدة".
وأشار إلى أن التيار العام سيسعى إلى ضم الأحزاب التى مرجعيتها الشريعة الإسلامية، للتحالف فى كيان سياسى يقود الانتخابات البرلمانية، لافتاً إلى أنهم وجهوا الدعوات لجميع أبناء التيار السلفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة