المصريون فى الدوحة يؤسسون روابط اجتماعية بعد سيطرة الإخوان على مجلس الجالية المنتخب..

سارة علام تكتب من الدوحة.. قطر تؤكد على دعمها لمصر الدولة دون النظر للحزب الحاكم

الأحد، 31 مارس 2013 10:56 م
سارة علام تكتب من الدوحة.. قطر تؤكد على دعمها لمصر الدولة دون النظر للحزب الحاكم صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



فى العشرين من مارس الجارى، تلقيت دعوة من اللجنة المنظمة للقمة العربية الرابعة والعشرين التى استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، وعلى الرغم من كل ما نسمعه من وسائل الإعلام المصرية عن التدخل القطرى فى السياسة المصرية وموقف قطر الداعم للرئيس محمد مرسى وحزبه وجماعته إلا أن فضولى الصحفى دفعنى لزيارة العاصمة الصاعدة بقوة الصاروخ والتى تحاول منذ فترة طويلة لعب دور فى السياسة العربية عبر دعمها للتوجهات الجديدة لشعوب وحكومات دول الربيع العربى بداية من تونس مرورا بمصر، وحتى ليبيا، وصولا إلى سوريا والتى منحت "قطر" ائتلافها المعارض مقعدا بالجامعة العربية بدلا من مقعد سوريا الدولة التى كان يسيطر عليه النظام وهو الإجراء الذى رآه البعض لم يكن يحدث لو تكن قطر هى الدولة المستضيفة للقمة.

فى الدوحة، وعلى هامش تغطيتنا للقمة العربية، التقينا عددا من رجال الإعلام والصحافة والسياسة القطريين واستمعنا للعديد من وجهات النظر والتى كانت تؤكد دائما على أن النظام القطرى لا يعنيه حكومة الإخوان أو حزبهم الحاكم إنما يوجه دعمه للشقيقة الكبرى مصر عسى أن تفيق من كبوتها وهو ما أكد عليه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء القطرى ووزير الخارجية الذى أكد فى المؤتمر الصحفى الذى تلا القمة أن قطر تقدم مساعدات لمصر وليس للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الأمر يرجع إلى فترة حكم العسكر، حيث لم يكن الإخوان فى الحكم وتبرعت قطر بمليارى دولار، معتبرا أن ما يقال عن الدور القطرى هو صنيعة بعض الأشخاص، بعد أن قدمت قطر مليارى دولار لمصر وفق جدول زمنى وقعته مع حكومة عصام شرف ثم استكملته عندما حكم الإخوان.

ولم ينس رئيس الوزراء القطرى ما يثار من مزاعم عن رغبة قطر فى شراء قناة السويس، وأكد أن الأمر يرجع إلى مشروع يسمى شرق التفريعة تم الاتفاق عليه بأخر زيارة لحسنى مبارك بمصر، ووقع البلدان مذكرة تفاهم بخصوص المشروع وتوقف الأمر عند ذلك، ثم أعيد فتح الملف عندما انتخب الرئيس محمد مرسى.

القائمون على تنظيم القمة العربية، رتبوا للوفد الإعلامى المصرى، لقاءً بفندق هيلتون الدوحة مقر إقامتنا لقاءا مع مجموعة متنوعة من الشباب المصرى المقيم فى قطر والذين يمثلون كافة ألوان الطيف السياسى المصرية، حيث ينتمى أحدهم "سيد عبد السميع" لجماعة الإخوان المسلمين، وينتمى أحمد عبد الونيس لحزب الدستور، ومجدى بدران الذى يمثل حركة شباب 6 أبريل، بينما مثل خالد الهنداوى وهو إمام وخطيب مسجد القطب السلفى فى اللقاء.

ومثلما يحدث فى أى نقاش بين مؤيد للرئيس ومعارض له، ارتفعت أصوات النقاش واحتد دون الوصول لروشتة علاج للأزمة الحالية، ففى حين حمل خالد الهنداوى "سلفي" المعارضة وجبهة "الإنقاذ" التى وصفها بجبهة "الخراب" ثم عاد واعتذر، مسئولية ما يجرى، ورأى أحمد عبد الونيس "الدستور"أن النظام الحاكم يتحمل مسئولية كل ما يجرى من عنف فى الشارع حتى أنه يتحمل مسئولية وجود مؤامرات ضده لم يتمكن من الكشف عنها.

بينما انتقد، سيد عبد السميع ممثل جماعة الإخوان المسلمين فى اللقاء، عزوف المعارضة عن أية حوارات وطنية دعا إليها الرئيس مرسى، ورفعها شعار دائما الحوار المشروط، مؤكدا أن المعارضة قطعت جميع الطرق على لم الشمل الوطنى رغم محاولات الرئاسة.

وانتهى الحوار دون الوصول لحلول عاجلة للخروج من الأزمة، إلا أن الجميع اتفق على ضرورة إقالة النائب العام بينما رأى الإسلاميين أن الأمر يحتمل التأجيل.
وأكد الحضور، أن السلطات القطرية لا تمنع حرية الرأى والتعبير حتى أن المصريين فى قطر لديهم أكثر من رابطة اجتماعية غير الجالية المصرية فى قطر والتى تمثل الجانب الرسمى.

وقال أحمد عبد الونيس، إن مجموعة من الشباب المصريين المقيمين فى قطر أسسوا نادى المصريين فى قطر، وهو تجمع لجميع الشباب المصرى الموجود بالدوحة من أجل الانخراط فى أنشطة اجتماعية بعيدة عن العمل السياسى حتى أن النادى جمع أموالا لأضاحى عيد الأضحى العام الماضى، بالإضافة إلى رابطة سيدات مصر التى تجمع كافة السيدات المقيمات فى قطر وكذلك رابطة الميدان التى تجمع شباب الثورة المصرى من مختلف التيارات.

وأوضح عبد الونيس، أن روابط المصريين فى قطر لا علاقة لها بالعمل السياسى وإن حدث وذكرت السياسة فى إحدى الاجتماعات فتأتى بشكل عابر كأى مصريين يتحدثون عن الأحداث الجارية كطقس يومى، مشيرا إلى أن القائمة المدعومة من الإخوان المسلمين هى التى نجحت فى انتخابات مجلس الجالية المصرية الأخيرة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمد-قطر العز

مقال رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

ريم ممدوح

التنوع ظاهرة صحية

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين محمد

الهدف هو تدمير مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سمية مصطفى

مقال جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت جمال

حيا الله قطر وأميرها

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد الفيومي

ابن بلد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بقطر

أهانتنا الإمارات وكرمتنا قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الحسيني

قطر البلد الثاني للمصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

بسام حمدي

الحقيقة واضحة

عدد الردود 0

بواسطة:

مروان أحمد

كثيرون هم من يحاولون الوقيعة بين مصر و قطر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة