قال الدكتور صابر حارص، أستاذ العلوم السياسية ورئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج، إنه بات ملحاً على وسائل الإعلام توعية المواطنين بالفرق بين المعارضين والمحرضين وبين الثوار والمجرمين وأن الخلط الذى يتم بينهما ليس فى صالح المعارضين لمرسى، كما تعتقد الجبهة التى تسمى نفسها (جبهة إنقاذ) لأن كثيراً من شرائح الرأى العام باتت الآن وخاصة بعد تصاعد حدة العنف على قناعة بأن معارضى مرسى محرضون ومجرمون ومدمنون وفلول ومضللون إعلاميا وحاقدون على الإخوان ومنفذون لمخطط خارجى لإفشال النظم الديمقراطية التى جاءت بها ثورة يناير لمجرد أن الصناديق جاءت بإسلاميين على سدة الحكم.
وأكد حارص أن (جبهة الإنقاذ) هو مجرد مصطلح سياسى وإعلامى يحمل عكس معناه تماماً شأنه شأن المصطلحات الأمريكية والصهيونية التى تدعى قيماً وتفعل على الأرض عكسها وهو ما وصفته الجماهير المصرية بــ (جبهة الخراب).
وقال حارص إن الجبهة المسماه بالإنقاذ ليس لها وجود حقيقى بالشارع لأن معظم ما يجرى تحت غطائها بفعل عاطلين وأطفال شوارع ومأجورين ومرتزقة وضحايا شائعات ومفاهيم مغلوطة عن المشروع الإسلامى وعن مفهوم الدولة فى الإسلام الذى يعتقدونه دولة دينية، بينما هو دولة مدنية بامتياز تحكم فيها الكفاءات وليس رجال الدين، وتبرز فيها القوانين الوضعية والإسلامية معاً لأن الاجتهاد والقياس فى الإسلام يعكس فكرة العلمانية والوضعية التى تدعو إليها التيارات اليسارية والليبرالية.
حارص: جبهة الإنقاذ مصطلح إعلامى يحمل عكس معناه تماماً
الأحد، 31 مارس 2013 03:09 ص
الدكتور صابر حارص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج محمد حسين السلامونى
كل شئ فى مصر الاسم مخالف للفعل.