ووثيقة منع العنف ضد المرأة..

جبهة نساء مصر: تدين هجوم الإخوان على القومى للمرأة

الأحد، 31 مارس 2013 02:01 م
جبهة نساء مصر: تدين هجوم الإخوان على القومى للمرأة أرشيفية
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر، الهجوم الشرس، حسب تعبيرها- على كل من المجلس القومى والوثيقة الدولية، كما دعا نساء مصر لليقظة والحركة الثورية لفضح حقيقة هذا الهجوم الإخوانى، الذى وصفته بأنه تعبير جديد عن محاولة هدم المؤسسات المدافعة عن حقوق نساء مصر فى سياق أخونة كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، وسلب نساء مصر حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهى حقوق لم تأت منحة من أحد بل تم انتزاعها عبر الكفاح الطويل للنساء المصريات عبر مراحل التاريخ المتعاقبة، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء.

وأضافت الجبهة، فى بيان لها اليوم الأحد، أن المرأة المصرية تتعرض لهجمة شرسة تصاعدت وتيرتها منذ وصول جماعة الإخوان للسلطة التشريعية قبل الحكم بحل مجلس الشعب، وبعد وصول مرشحهم الإخوانى لمؤسسة الرئاسة وسيطرتهم على السلطة التنفيذية، موضحة أن هذا الهجوم الشرس ضد المرأة وحقوقها السياسية والمدنية يتجسد فى الدستور الإخوانى الذى خلت نصوصه من مبادئ المساواة والحقوق التى قامت الحركة النسائية المصرية بانتزاعها عبر كفاحها الطويل.

وأشار البيان، إلى هذه الهجمة قد زادت وضوحاً أثناء وبعد مناقشة وإصدار وثيقة منع العنف ضد المرأة من لجنة المرأة فى الأمم المتحدة، واتخذ هذا الهجوم أسلوباً دعائياً غوغائياً ضد وثيقة الأمم المتحدة وضد المجلس القومى للمرأة، واتسمت دعاية جماعة الإخوان ضد الوثيقة والمجلس القومى للمرأة ورئيسته السفيرة ميرفت التلاوى بنشر مجموعة هائلة من الأكاذيب ضد الوثيقة بزعم مخالفتها لمبادئ الإسلام وهادمة للأسرة وغير ذلك.

واستطرد البيان، أن هذا الهجوم الغوغائى اتخذ خط اختراع قضايا وموضوعات والهجوم عليها بزعم وجودها فى الوثيقة، مثل الشذوذ وزواج المثليين وغيرها من الموضوعات التى لم ترد فى وثيقة الأمم المتحدة أصلاً سواء بالتصريح أو التلميح أو حتى الإيحاء، فالوثيقة كانت مكرسة لمنع العنف ضد المرأة، وتقديم تعريف جديد شامل لصور وأشكال العنف ضد المرأة، واعتبرت هذه الوثيقة أن كلا من الفقر والجوع والحرمان من العمل والعلاج، والحرمان من التعليم والحرمان من المساواة فى تقلد المناصب القيادية صور مختلفة من صور ممارسة العنف ضد المرأة، وطالبت الوثيقة بضرورة سن التشريعات والقوانين التى تمنع ممارسة العنف ضد المرأة والتى تشدد العقوبات على كل من يمارس العنف الجسدى أو المعنوى أو التحرش ضد النساء.

وقال البيان، إنه على الرغم من ذلك لم تخجل الأبواق الإخوانية من الهجوم على الوثيقة وعلى المجلس القومى للمرأة ورئيسته بسبب دفاعها عن هذه الوثيقة الرافضة لكل أشكال ممارسة العنف ضد المرأة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة