رفض الإعلامى جابر القرموطى، وصف البعض للإعلام المصرى بالفاجر، موضحا أنه لا يجوز أن يؤدى الاختلاف فى الآراء والمواقف السياسية إلى نعت الآخرين بمثل هذا الوصف، حيث أصبحت سياسة السب والتكفير هى السائدة الآن.
جاء ذلك خلال الندوة التى عُقدت فى ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب اليوم الأحد.
وفيما يتردد حول وجود توجيهات داخل قناة أون تى فى، نفى القرموطى أى توجيهات، قائلا: "العمل بالقناة يتم وفقا لمنهج معين وليس هناك من يُصدر تعليمات بنقد أى شخص أو الهجوم عليه"، لافتا إلى أن البعض ردد أن برنامج مانشيت، لم يتناول حادثة مقتل جنود رفح بالشكل الأمثل، لكنه فى الحقيقة تناولها من خلال المعلومات الواردة من مجلة الأهرام العربى حيث وردت أسماء مرتكبى ذلك الحادث وكيف تم تنفيذها ولكن البرنامج تعرض لضغوط كبيرة لعدم التطرق لهذا الموضوع إلا عن طريق مصدر أكبر من المجلة.
وأوضح أنه يعتبر تولى الإخوان الحكم رأفة من الله بنا فقد ذهبت فزاعة الإخوان التى كانت منتشرة وبقوة أثناء وجود النظام السابق، كما أنه لو كان الفائز أحمد شفيق لساءت الأمور مما هى عليه الآن فى ظل أحكام البراءات التى يحصل عليها رموز النظام السابق.
وعن ما يُثار بشأن تحيز جريدة الأهرام، وبأنها أصبحت صوت للحكومة أكد جابر: "طالما أن تعيين رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات فى الأهرام وفى كل الصحف القومية عن طريق الدولة فلابد أن تكون صوتا للحكومة"، مشيرا إلى أن دور المجلس الأعلى للصحافة أصبح ضعيفا.
وعن سبب بكائه عقب خطاب مبارك الشهير فى 1 فبراير 2011 أوضح القرموطى، أنه كان متواجدا بالشارع فى هذا الوقت وحدثت مواقف شخصية كثيرة أحس فيها بخطورة الوضع فى مصر مما دفعه للبكاء، كما أن الخطاب من الناحية المعنوية كان مؤثرا وكثيرون بكوا بعده.
"القرموطى": أرفض وصف الإعلام بالفاجر.. والإخوان أرحم من شفيق
الأحد، 31 مارس 2013 05:01 م
جابر القرموطى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس طه ابوطالب
الفلاح الفصيح
عدد الردود 0
بواسطة:
نينو محمد
اللى اختشوماتو