الطابع الإخوانى يخيم على يوم المهندس..الأمن يمنع دخول المهندسين غير الحاملين للدعوة.. الإخوان يهتفون للرئيس وقنديل ينال تصفيق حاد.. وفيلم وثائقى حول دور المهندس فى بناء الوطن منذ عهد محمد على

طغى الطابع الإخوانى على الاحتفال الذى أقامته نقابة المهندسين المعروفة بتوجهها السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بقاعة مؤتمرات الأزهر للاحتفال بيوم المهندس.

قبل دخول الرئيس للحفل توافد المهندسون المدعوون إلى الاحتفال للقاعة حاملين بطاقة الرقم القومى والدعوة إلى الحفل، وقامت قوات الأمن المسئولة عن دخول المدعوين بعدم السماح للمهندسين غير الحاملين للدعوة بالدخول من البوابة الخارجية، وأكد بعض المهندسين الذين لم يستطيعوا الدخول أن النقابة اكتفت بتوجيه الدعوة إلى أعضائها ذات التوجه الإسلامى متجاهلين الأعضاء غير المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

وعلى غير المتوقع لم تكن قاعة المؤتمرات مكتظة بالحضور بل ظل نصفها خاوى وبلغ عدد الحضور جمعيا حوالى 600 مهندس تم تقسيمهم للدخول إلى القاعة من مدخلين الأول تم تخصيصه لكبار الزوار والوزراء والإعلاميين، والثانى للمهندسين المكرمين وأعضاء النقابة المدعوين.

وصل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء إلى القاعة قبل وصول الرئيس بدقائق ولقى تحية حارة من رفقائه المهندسين فور صعوده للمنصة.

وعقب دخول الرئيس إلى القاعة قام الحاضرون لتحيته والهتاف له بحفاوة مما أعطى انطباعا بتحويل الاحتفال لمظاهرة تأييد للرئيس وجماعته من قبل إخوانه المهندسين.

وعرضت النقابة خلال الاحتفال فيلما وثائقيا حول دور المهندس فى بناء الوطن منذ عهد محمد على ونهضة مصر وصولا إلى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والظلم الذى تعرض له المهندس فى عهد النظام البائد، وذكر الفيلم مثالين للمهندسين المظلومين منهم الدكتور محمد على بشر والدكتور محمد مرسى.

أما على صعيد الاستعدادات الأمنية، فقد أغلقت قوات الأمن المنتشرة حول قاعة مؤتمرات الأزهر، جميع الطرق المحيطة بمركز المؤتمرات، ومنعت قوات الأمن مسيرة تيار الاستقلال التى حاولت الوصول إلى البوابة الرئيسية لقاعة الاحتفالات وتم وضع 4 سيارات أمن مركزى بجميع الطرق المؤدية لجامعة الأزهر، بالإضافة إلى 4 مدرعات للجيش وتولى الحرس الجمهورى حراسة باب كبار الزوار وباب رئيس الجمهورية.