قررت وزارة الأوقاف، نقل مقرها من شارع صبرى أبو علم بمنطقة باب اللوق بوسط القاهرة إلى مقر جديد بمدينة 6 أكتوبر، مع بقاء مقرها القديم مفتوحا واستخدامه كجراجات ومخازن، مع تخيير الموظفين فى البقاء فى المبنى القديم أو توزيعهم على الإدارات الأقرب لهم، ونقل من يرغب إلى المقر الجديد بأكتوبر.
وكان العشرات من موظفى الديوان العام بوزارة الأوقاف قد تجمهروا ظهر اليوم بالبهو الرئيسى فى الدور الأول للوزارة وأمام مكتب الوزير، وغلب على التجمهر العنصر النسائى بشكل كبير، وذلك لرفضهم نقل الوزارة إلى مدينة 6 أكتوبر.
وردد الموظفون هتافات منها، "واحد اتنين الوزير فين.. عايزين الوزير.. عايزين الوزير".
وكان محيط وزارة الأوقاف قد شهد تعزيزات أمنية من قبل وزارة الداخلية، حيث تتواجد قوة من رجال الأمن المركزى حول الوزارة، منذ الصباح الباكر، وأمام البوابات الرئيسية للوزارة.
وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع"، أنه تم الدفع بالقوات تحسباً لوقوع مصادمات حال دخول بعض الأئمة القادمين من المحافظات للوزارة، بعد توارد معلومات تفيد بأن الأئمة يستعدون لتنظيم وقفة ضد أخونة الوزارة، فضلاً عن أن بعض العاملين بالوزارة متذمرون من تداول معلومات عن نقل ديوان الوزارة إلى أكتوبر.
وشهد محيط الوزارة فى الفترات السابقة العديد من التوترات والاعتصامات، بسبب مطالب الدعاة، ورفض الدعاة لأخونة الوزارة.
د. طلعت عفيفى وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
