اعتصام "وفدى" بنيابة الزرقا اعتراضا على قطعة نحو تتهم المعارضة بالخيانة

الأحد، 31 مارس 2013 11:39 ص
اعتصام "وفدى" بنيابة الزرقا اعتراضا على قطعة نحو تتهم المعارضة بالخيانة صورة أرشيفية
دمياط- معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن صباح اليوم الأحد، عمار فؤاد منسق شباب الوفد بدمياط، اعتصامه والإضراب عن الطعام داخل مقر نيابة الزرقا.

وقام بتسليم بطاقته الشخصية وصورة كارنيه عضوية حزب الوفد، إلى المستشار شريف طه، مدير نيابة الزرقا، اعتراضا على تباطؤ إجراءات التحقيق مع معلم مدرسة دمياط الإعدادية للبنات، والذى قام بوضع امتحان لمادة اللغة العربية لطلاب الصف الثانى بالمدرسة، تضمنت قطعة النحو هجوما على معارضى مرسى.

وكان نص قطعة النحو: "حفظ الله مرسى وأعانه على الذين يريدون الدمار لمصر من أجل تحقيق مصالح ذاتية، وهم يدعون أنهم يعملون لمصلحة الوطن، ولكنهم سيغرقون فى بحر التاريخ، وتغوص أجسادهم فى أعماق البحار، عاشت مصر بأبنائها المخلصين حرة تشيد وتعمر وليذهب هؤلاء الخونة إلى الجحيم، ولن تسقط هيبة الدولة، لأن مصر بلد الحضارة والتاريخ، ونقول لهم إذا نطق السفيه فلا تجيبه فخير إجابته السكوت".

وكان فؤاد قد تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة الزرقا ظهر الجمعة الماضية، ضد كلا من الدكتور إبراهيم غنيم وزير التعليم، والمهندس سعد الشربينى وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ومدير إدارة الزرقا التعليمية، ومدرس لغة عربية بمدرسة الزرقا الإعدادية بنات.

واتهمهم البلاغ الذى حمل رقم 1319 إدارى الزرقا، بالسعى نحو أخونة التربية والتعليم، واتهام معارضى الرئيس محمد مرسى بالخيانة، وذلك بناء على ما ورد فى نص امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الثانى بمدرسة الزرقا الإعدادية بنات الخميس.

واتهم عمار المدرس باستغلال براءة أطفال المدارس، وإشباعهم بأفكار جماعة الإخوان ومعاداة معارضى نظام مرسى، بهدف شق الصف المصرى وتقسيمه إلى جماعات وطوائف.

وطالب عضو الوفد بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية فى البلاغ الذى تقدم به، مؤكدا أن وزير التربية والتعليم وبعض قياداته ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأن ما جاء بالامتحان يتماشى مع أفكارهم وآرائهم.

وحذر من أن الوزارة لن تتخذ أى إجراءات مع المدرس، أو إدارة المدرسة وهو ما سيزيد الأمر تعقيدا، بسبب حالة الغضب التى تسيطر على أعضاء القوى السياسية والثورية، ومعارضى سياسية الرئيسى مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة