أصدر حزب الوسط، بيانا صحفيا حول نتائج لقاءات وفد من الحزب- ضم كلا من المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، ونائبيه عصام سلطان، حاتم عزام، والمتحدث الرسمى باسم الحزب عمرو فاروق - بقيادات الاتحاد الأوروبى.
وشارك المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، بمؤتمر تحت عنوان "مصر المستقطبة.. هل يستطيع الإسلام السياسى الوسطى رأب الصدع؟"، وحضره أكثر من 150 شخصية وقيادة فى الاتحاد الأوروبى والصحافة المتخصصة، ومراكز البحث من أهمهم مايكل كولور رئيس مفوضية التنمية والتعاون لدول الجوار، ماركوس فيبر رئيس الهيئة البرلمانية للأحزاب المسيحية الاشتراكية بالبرلمان الأوروبى.
أكد ماضى، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن مصر لا تبحث عن إعانات أو تبرعات من الدول الأجنبية، وإنما تبحث عن حقوقها وأموالها المنهوبة من النظام السابق التى تم تهريبها إلى تلك الدول والتى يجب على الاتحاد الأوروبى مساعدة مصر فى استعادتها.
كما قدم ماضى خلال المؤتمر، تصورا عن الوضع المصرى الحالى بداية من مرحلة ما قبل الثورة وحتى الوضع السياسى الراهن مستعرضا دور المعارضة المصرية ونضالها من أجل الحصول على الحرية، وفى القلب منها حزب الوسط والذى عانى من الاستبداد والقمع لسنوات طويلة من أجل الحصول على الشرعية ودوره فى العديد من الحركات الاحتجاجية مثل حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير التى كانت عاملا أساسيا فى كسر حاجز الخوف لدى المصريين.
وأشار الوفد الممثل لقيادات الحزب، فى كل اللقاءات والاجتماعات، إلى الدور السلبى الذى قام به الاتحاد الأوروبى فى دعم النظام السابق متذرعا بالاستقرار فى المنطقة، مما أفقد الشعب المصرى ثقته فى الغرب، مشددا على أن مصر لن تعود بأى شكل من الأشكال إلى سياسة التبعية التى كان ينتهجها النظام السابق، وأنها يجب أن تمضى قدما فى بناء سياسة شراكة جديدة مؤسسة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
أبو العلا ماضى: مصر لا تريد الإعانات الأجنبية وإنما تبحث عن أموالها المنهوبة
الأحد، 31 مارس 2013 06:43 م