نور فرحات: الدستور فقد المعنى الحقيقى لاسمه

السبت، 30 مارس 2013 03:25 م
نور فرحات: الدستور فقد المعنى الحقيقى لاسمه الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور فرحات
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور فرحات، إن الدستور فقد المعنى الحقيقى لاسمه، سواء فى عملية إعداده أو المضامين القانونية التى اشتغل عليها، مضيفاً "اشتركت فى وضع هذه الوثيقة، وشاهد على كثير منها، ولدى اقتناع قوى عليه مؤشرات وليس دليل ملموس، أنه كان هناك تنسيق قوى بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والإخوان، وقلت هذا الكلام فى وجود اللواء السيسى مدير المخابرات الحربية وقتها، وسألنى وما الذى يجبرنا، فقلت له إن مؤسسة منظمة كالجيش الأسهل أن تتعامل مع كيان منظم لكنه نفى".

وأضاف فرحات خلال مؤتمر المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان المسلمين، الذى ينظمه منتدى الشرق الأوسط للحريات، القوى المدنية تتحدث جيدًا أمام الميكروفونات، لكن لا تستطيع الجلوس معا لوضع منهج، وإذا لم تشكل الأحزاب المدنية ائتلاف بينها لتواجه ما يراد لمصر ولم تنتبه فلن ننجح بعد ذلك، وانتبهنا لذلك مؤخرا بعد الدستور وتم تشكيل جبهة الإنقاذ.

وعن المادة الثانية فى الدستور، أكد فرحات أنها لم تكن موجودة فى دستور 1923 وكانت مادة 139 فى هذا الدستور تقول "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية" ولم تكن ملزمة قانونيا، وفى دستور 1958 لم تأتى سيرة الإسلام دين الدولة نظرا للطبيعة العلمانية لحزب البعث السورى وقت الوحدة، ثم أضيفت فى دستور1971.

واستشهد فرحات بالأحزاب المسيحية فى أوروبا التى لا تسعى لإقامة الدولة بل تستمد من المسيحية القيم العليا فقط فى عملها السياسى، مضيفا "نقول إقامة الأحزاب على استلهام القيم الدينية فلا مانع، لكن أن تقوم على أسس دينية لإضفاء القدسية على النظام الحاكم فهذا لا يصح".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة