أكد مسئولون عسكريون إسرائيليون، أنه لا تغيير على السياسة الإسرائيلية بشأن استيعاب لاجئين سوريين فى أراضيها القريبة من الجولان، لافتين إلى أن بناء المستشفى الميدانى فى الجولان لا يعنى موافقة استيعاب لاجئين، وإنما تم بناؤه لدواع إنسانية فقط، وأنه لا نية إسرائيلية لاستيعاب لاجئين، كما فعلت كل من سوريا والأردن وغيرها.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الإعلان عن بناء مستشفى ميدانى فى الجولان قد فاجأ الكثيرين، فى حين أعرب الجيش الإسرائيلى عن استيائه الشديد من الكشف عن المستشفى، وذلك خشية تزايد تدفق الجرحى السوريين الذين يطلبون تلقى العلاج فى إسرائيل، معرباً عن خشيته أيضاً من استغلال إقامة المستشفى ودخول مسلحين ينوون تنفيذ عمليات مسلحة فى الجولان.
وفى السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلى أن المنشأة القائمة هى عبارة عن نقطة علاج وليس مستشفى بما تحمله الكلمة من معنى، إلا أن الصحف العبرية قد علمت مؤخراً أنه تم وضع غرف صغيرة تشمل غرف عمليات مصغرة وغرف أشعة، وأن المستشفى الذى أقيم يمنع وصول الجنود الإسرائيليين المتواجدين فى المكان الوصول إليه.
