بدأت الواقعة، بعد وصف الفقيه الدستورى إبراهيم درويش جماعة الإخوان المسلمين بـ"جمعية الرفق بالحيوان"، وهو ما دفع أحد الحضور للرد عليه قائلا: "هو انتوا فى المقطم مش بتطلعوا دين الناس كلها".
ونوه أحد منظمى المؤتمر، إلى أنه لم يتم توجيه دعوات لحضور الإخوان المسلمين للمؤتمر، مشيرا إلى عدم وجود حاجة لتواجدهم لأنهم ليسوا طرفا فى الحوار، مطالبهم فى حال رغبوا فى الحضور أن يحرصوا على الاستماع فقط وليس التدخل فى الحوار.
وبالرغم من ذلك، أصر عضو الإخوان على إفساد المؤتمر، مما دفع إبراهيم درويش لرفع الجلسة لحين عودة الهدوء، مؤكدا أن الإخوان يريدون إفساد هذا المؤتمر، وهم المسئولون عن إرسال أعضائهم لافتعال أزمات.










