مؤتمر "الإسلام وأسس التعايش السلمى" يضع حلولاً لاجتثاث "الإرهاب"

السبت، 30 مارس 2013 03:51 م
مؤتمر "الإسلام وأسس التعايش السلمى" يضع حلولاً لاجتثاث "الإرهاب" الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى
أبوجا/ سوكوتو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنف المؤتمر العالمى "الإسلام وأسس التعايش السلمى"، الذى تنظمه رابطة العالم الإسلامى فى مدينة سوكوتو النيجيرية أعمال يومه الثانى، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى.

وركز المتحدثون على علاج عدد من التحديات التى ينبغى على المجتمع النيجيرى مواجهتها وعلاجها ووضع الحلول الكفيلة باجتثاثها من المجتمع، وفى مقدمة هذه التحديات آفة الإرهاب التى تسللت إلى مناطق عديدة فى نيجيريا وتحاول الطمس بأساليبها وأعمالها على حقيقة الإسلام الناصعة ومبادئه فى التراحم والبر والتعاون الاجتماعى وتحقيق مقاصد الإخوة الإسلامية بين المسلمين والتعاون فى نشر الإسلام بصورته الصحيحة والعمل من خلال مناهجها فى العلاقات مع الآخرين.

وبين المشاركون أن حلول هذه المشكلة تكمن فى الحل الإسلامى الذى طهر المجتمع المسلم من الآفات الدخيلة عليه، ومنها القتل العمد وشق صفوف المسلمين وتفتيت وحدتهم، داعين إلى ربط حاضر نيجيريا بالماضى الإسلامى، حيث كان يربط المجتمع عوامل التكافل والتراحم والتعاون فى كل مجال يحتاج إليه على اختلاف طوائفه.

ودعا المتحدثون إلى تعزيز نشر الثقافة الإسلامية والمبادئ التى تتضمنها وسطية الإسلام الكفيلة بحل مشكلات الخلاف بين أطياف المجتمع المسلم سواء كان فى نيجيريا أو غيرها.

كما استعرض المتحدثون سماحة الأديان والرسالات الإلهية فى العلاقات الإنسانية، مؤكدين أن منطلق الرسالات الواحد يجب أن يؤدى إلى تلاقى أتباعها وتآلفهم وانجاز الأعمال المشتركة فيما بينهم فى إصلاح المجتمع والقضاء على النزاعات الاثنية والدينية والارتباط الصحيح بمفاهيم المواطنة والتعاون فى العمل المشترك الذى يخدم المصلحة العليا للوطن.

وأكد الحضور أن ذلك هو القاسم المشترك بين جميع المواطنين لتشملهم العدالة والمساواة فيما يعزز فرص التعايش السلمى فى المجتمع.

واتفق على أهمية الحوار بين اتباع الأديان، كما أبرز المتحدثون محاسن الحوار فى التقريب بين وجهات نظر أبناء الوطن الواحد وتعاونهم فى المشتركات الوطنية التى تحقق النماء وتحمى الوطن من كل من يريد به السوء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة