توجه الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر، أمس الجمعة، إلى بورما والنيبال، لإيجاد سبل لتشجيع الديمقراطية فى هذين البلدين الأسيويين اللذين يمران فى مرحلة سياسية انتقالية.
ومن المقرر أن يزور كارتر "88 عاما" أولا النيبال، حيث سيشجع الأطراف السياسية على إجراء انتخابات ومصالحة بعد الحرب الأهلية، حسبما أفاد مركز كارتر فى بيان، ثم يتوجه إلى بورما حيث يلتقى قادة سياسيين ومن المجتمع المدنى فى هذا البلد حيث يطبق النظام إصلاحات تشمل تخفيف الرقابة على الصحافة والإفراج عن سجناء.
وتأتى زيارة كارتر وسط قلق متزايد من أعمال العنف الطائفية الأخيرة فى بورما، التى أدت إلى مقتل 40 شخصا على الأقل بين البوذيين والمسلمين.
ومنذ 1981 يبذل كارتر جهودا حثيثية فى تطبيق برامج لإرساء السلام، ومكافحة الفقر فى العالم، ونال جائزة نوبل السلام فى 2002.
